أكدت محامية عائلة محمد مراح منفذ هجمات تولوز ومونتوبان اليوم انها ستبدأ اجراءات رفع الدعوى ضد الامن الفرنسي الاثنين المقبل. ونقلت وكالة فرانس بيرس عن المحامية زهية مختاري انها “جاهزة للسفر الى فرنسا الخميس او السبت القادمين على ان تباشر اجراءات رفع الدعوى ضد الامن الفرنسي الاثنين” المقبل. كما تابعت “سيتم تحديد تاريخ السفر بحسب استعداد الزملاء الاخرين الذين سيسافرون معي، لكن موعد السفر سيكون اما الخميس او السبت”. واوضحت انها حصلت على تاشيرة دخول الى فرنسا “من القنصلية الفرنسية بالجزائر العاصمة قبل خمسة ايام”، وانها تلقت “تسهيلات خاصة باعتبارها محامية”. وكشفت مختاري ان المحامية الفرنسية ايزابيل كوتان بير ستساعدها في اجراءات الدعوى بحكم معرفتها بمجريات القضات الفرنسي. وايزابيل كوتان بير هي محامية وزوجة الفنزويلي ايليتش راميريز سانشيز المعروف ب”كارلوس” الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في فرنسا لقتله شرطيين اثنين ومخبرا للشرطة في باريس في 1975. واشارت المحامية مختاري الى ان “رحيل ساركوزي (نيكولا) من الرئاسة الفرنسية وانتخاب فرنسوا هولاند سيسهل تطبيق العدالة”. وقالت “هولاند كان دائما يقول انه سيسهر على تحقيق العدالة وتسوية الخلافات العالقة بين الجزائروفرنسا”. وكانت اكدت ان بحوزتها شريطين مصورين قد يكون مراح هو نفسه من صورهما، يثبتان تعرضه “لعملية تصفية” من قبل القوات الخاصة الفرنسية. واشارت الى انها ستعلن “المضمون الكامل للفيديو” بعد رفع الدعوى القضائية. وقالت المحامية انها “ستطالب بالتحقيق مع ثلاثة اشخاص احدهم مسؤول في المخابرات الفرنسية والآخران عميلان في الجهاز نفسه، كانوا يتعاملون مع محمد مراح وهم السبب المباشر في +توريطه+ في هذه العمليات”. وقتل محمد مراح في 22 مارس بعد حصار دام اكثر من ثلاثين ساعة في بيته بتولوز واعترف بقتل ثلاثة اطفال ومدرس يهودي وثلاثة عسكريين بين 11 و19 مارس في تولوز ومونتوبان.