طلبت سفارتا أميركا وألمانيا بتونس، من رعاياهما عدم زيارة مدينة القيروان خلال هذه الفترة بسبب الأجواء المشحونة وحالة التوتر التي تسود هذه المدينة التي اختارها السلفيون المتشددون لعقد ملتقاهم السنوي الثالث. و بحسب وكالة يونايتد برس حذرت السفارتان في بيانين منفصلين نُشرا ليلاً، من إمكانية حدوث مصادمات بين قوات الأمن والجيش من جهة، وتنظيم "أنصار الشريعة" السلفي الجهادي من جهة ثاني والذي يُصر على عقد ملتقاه السنوي الثالث غداً الأحد، رغم إعلان السلطات التونسية عن قرار بمنعه. ويأتي تحذير السفارتين الأميركية والألمانية، فيما تشهد مدينة القيروان أجواء مشحونة، حيث دفعت السلطات التونسية بتعزيزات أمنية كبيرة تحسباً لأي طارئ. وتزامن هذا التحذير مع إعلان وزارة الداخلية عن تمكّن الوحدات المختصة لمجابهة الإرهاب من اعتقال سلفي متشدّد في بلدة "حفوز" من محافظة القيروان، بحوزته مسدسات وذخائر حربية، ووثائق لصنع متفجرات، قالت إنه كان "يعتزم مهاجمة مقرات للأمن والجيش".