أكد الدكتور ” عبد الله المصلح ” الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القران والسنة برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة ” أن الأبحاث مستمرة من أجل الوصول إلى حقائق كونية ، أشار إليها القرآن الكريم والسنة ” مؤكدا أن ” جهود الباحثين لم تنقطع لتأكيد أن ما جاء في القران وفي السنة النبوية مازالا يوافقان الحقائق العلمية الثابتة . تصريحات ” المصلح ” جاءت خلال حضوره افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة ، والذي عقد صباح الأحد في قاعة ” إهاب إسماعيل بجامعة بني سويف ، بحضور الدكتور ” أمين السيد لطفي ” رئيس الجامعة ، للعديد من المؤتمرات العلمية التي تهدف لفتح آفاق جديدة أمام الطلاب والباحثين من مختلف الاتجاهات ، في مجال البحث العلمي والتطبيقي ، مؤكدا أن المؤتمرات التي نظمتها الجامعة هذا العام جميعها تهدف لخدمة أغراض البحث العلمي ، وتفتح الآفاق أمام شباب الباحثين ، وتحقيق التفاعل الخلاق بين الجامعة وكافة المؤسسات العلمية والبحثية في مصر وخارجها . أشار الدكتور ” عبد الله المصلح ” إلى أن الدين الإسلامي لديه البراهين التي يستطيع من خلالها أن يقدم نفسه لكل من يريد عز الدنيا وجنة الآخرة ” موضحا أن ” كل كتاب تاريخ الحضارة البشرية أكدوا أن القرن السابع الميلادي شهد ظلما وتسلطا وانهيارا لكرامة الإنسان ، حتى بعث الله سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم لكي تولد الإنسانية على يديه من جديد ” وأضاف أنه ” لا بد أن نضع مجالا للعقل الإنساني لكي يبدع في مجال العلوم والحقائق العلمية بأنواعها ” مطالبا الجامعات بأن تكون مادة الإعجاز العلمي مادة تعليمية في مناهجها . أشارت الدكتورة ” كوثر الأبجي ” الأستاذ بكلية التجارة ، ومقرر عام المؤتمر إلى ” أنه قد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن البحوث العلمية تخاطب مجال العقل ، وأنها استطاعت أن تغزو فكر العلماء في الشرق والغرب ، وأن تقدم وجبة علمية ثمينة تملأ العقل وتهدي الفكر وترقى بالبحث العلمي ، واعدة بنشر أبحاث المؤتمر على موقع الجامعة الإليكتروني لتحقيق الاستفادة منها أمام الباحثين من كافة الاتجاهات . الدكتور ” محمود عزب ” مستشار شيخ الأزهر للحوار والذي حضر نائبا عنه ، فأكد أن القرآن الكريم يدور حول ثلاثة محاور ، وهي الغيب والطبيعة والكائنات ، وأن الإنسان الذي خلقه الله في الأرض تنحصر مهمته في تعميرها وحمل الأمانة في إيصال رسالة الإسلام لكل العالم .