"المصلح" يطالب بإضافة مادة الإعجاز العلمى لمناهج الجامعة

طالب الدكتور عبد الله المصلح، الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمى، فى القرآن والسنة برابطة العالم الإسلامى بمكة المكرمة، أن تضاف مادة الإعجاز العلمى إلى المناهج الدراسية بالجامعات، لتصبح جزءا مما يتعلمه أبنائنا، واعدا بدعمه لمراكز الأبحاث الخاصة بالإعجاز العلمى بالحقائب الدراسية وتراث 40 عاما من كتب ومراجع.
وأضاف المصلح، "أن ديننا به قوة ولديه براهين استطاع من خلالها أن يقدم نفسه لكل من يريد عز الدنيا وجنة الآخرة"، موضحا أن كل كتاب تاريخ الحضارة البشرية أكدوا أن القرن السابع الميلادى شهد ظلما وتسلطا وانهيارا لكرامة الإنسان حتى بعث الله سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم لكى تولد الإنسانية على يديه من جديد.
وتابع الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمى فى القرآن والسنة، "أنه لا بد أن نتيح مجالا للعقل الإنسانى لكى يبدع فى مجال العلوم والحقائق العلمية بأنواعها"، مشيرا الى ان الأبحاث مستمرة من اجل الوصول إلى حقائق كونية أشار إليها القران والسنة، مؤكدا على أن جهود الباحثين لم تنقطع لتأكيد أن ما جاء فى القران والسنة النبوية مازال يوافق الحقائق العلمية الثابتة.
وتصريحات المصلح جاءت خلال حضوره افتتاح فعاليات المؤتمر السنوى الأول للإعجاز العلمى فى القرآن والسنة الذى عقد صباح اليوم بقاعة إيهاب إسماعيل بالجامعة بحضور الدكتور أمين لطفى رئيس الجامعة، الذى أكد فى كلمته رعاية الجامعة للعديد من المؤتمرات العلمية التى تهدف الى فتح افاق جديدة أمام الطلاب والباحثين من مختلف الاتجاهات فى مجال البحث العلمى والتطبيقى، واستمرار الجامعة فى عقد مثل هذه المؤتمرات، مطالبا بان تكون من بين توصيات المؤتمر إضافة مادة الإعجاز العلمى إلى المناهج الدراسية بكليات الجامعة.
بينما أشارت الدكتورة كوثر الأبجى مقرر عام المؤتمر، إلى أنه قد ثبت بما لا يدع مجلا للشك أن البحوث العلمية تخاطب مجال العقل، واستطاعت أن تغزو فكر العلماء فى الشرق والغرب ويقدم وجبة علمية ثمينة تملأ العقل وتهدى الفكر وترقى بالبحث العلمى واعدة بنشر أبحاث المؤتمر على صفحة الجامعة للاستفادة منها.
وفى نهاية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قام المستشار ماهر بيبرس، محافظ بنى سويف ورئيس الجامعة، بتكريم الدكتور عبد الله المصلح وإهدائه درع المحافظة وجامعة بنى سويف.