أستنكر مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية ما تعرض له قيادين باتحاد عمال مصر الحر اليوم؛ حيث تم منعهم من الظهور على التليفزيون المصري بشكل مفاجئ بناءاً على قرار من وزير الإعلام حسب ما اخبروهم في اتحاد الإذاعة والتليفزيون وذلك علي خلفية مشاركتهم في إحتفاليه مركز ابن خلدون بعيد العمال أمس الثلاثاء ورفضهم حضور الإحتفال الرسمي الذي أقامته مؤسسة الرئاسة. وقال علي البدري رئيس اتحاد عمال مصر الحر وأحد القيادات الهامة في الحركة العمالية المصرية “بينما كنت انوي الذهاب في الموعد المحدد لتصوير برنامج على التليفزيون المصري بمناسبة عيد العمال؛ أتصلوا بي وأعتذروا لي رسمياً بمنعي من الظهور رغم صدور التصريحات الخاصه بدخول ماسبيرو معللين ذلك بمشاركتي في احتفاليه مركز بن خلدون ورفضي حضور احتفاليه الرئاسة.” وأضاف البدري “أخبروني أنه صدرت أوامر شفوية من وزير الإعلام بمنعي وزملائي من استضافتنا في أي برامج بتليفزيون الدولة؛ وأنا أتساءل إن كانت المؤسسات الإعلامية ملكاً للشعب أم لنظام الإخوان.” وصرحت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز بن خلدون “ما حدث اليوم مع علي البدري مؤشر واضح على إن الحريات العامة لا سيما حرية الإعلام وحرية التنظيم في خطر، مضيفة انه لا يليق أبداً بوزير الإعلام أن يمنع أي مواطن من الظهور في وسائل الإعلام لأنها أصلاً ملكاً للمواطن وليست ملكاً لوزير الإعلام.” وأضافت “سنستمر في دعم عمال مصر وسنستمر في دعم الحقوق المدنية والسياسية لكل المواطنين المصريين على اختلاف انتماءاتهم مهما كلفنا الأمر وسيبقى مركز ابن خلدون دائماً منبر من لا منبر له، وأرجو أن لا ينسى الإخوان المسلمين ووزير إعلامهم أن مركز ابن خلدون قدم لهم منبراً ليصل صوتهم إلى الناس في الوقت الذي كانوا يعانون فيه من قمع النظام السابق.”