عقدت بمركز إعلام مطروح اليوم الثلاثاء ندوة حول الأهمية الاقتصادية للثروة الداجنة والخسائر الاقتصادية الكبيرة التي تتعرض لها الثروة الداجنة بمطروح خلال الفترة الحالية بسبب انتشار مرض التهاب القصيبات المعدية ال IB الذي يصيب الجهاز التنفسي للدواجن ومرض الجم بوروا (ايدز الدجاج) والذي يصيب الجهاز المناعي للطيور حيث وصلت نسبة الإصابة بهذه الأمراض أكثر من 90% من الثروة الداجنة بمطروح وسبب خسائر للمربين وصلت إلى الملايين. صرح د.أحمد سعيد جودة أخصائي معمل تشخيص أمراض الدواجن أن تلك الأمراض الفيروسية ليس لها علاج مما أدى إلى ارتفاع نسبة الإصابة بمحافظة مطروح والتي تصنف كإحدى المناطق الموبئة بتلك الأمراض الفيروسية وتعتمد الجهات العاملة في مجال الثروة الداجنة على مواجهة تلك الأمراض والتغلب عليها من خلال إضافة الأدوية الخاصة برفع المناعة وبعض الأدوية التي تحتوى على الأعشاب الطبيعية. وقال الدكتور أحمد سعيد أن الثروة الداجنة في محافظة مطروح تصل إلى 3: 5 مليون طائر في الدورة الواحدة حيث يبلغ عدد المزارع بالمحافظة 1200 مزرعة تقريباً وقد أوصت الندوة بضرورة وجود صناعة للتحصينات المحلية تشرف عليها الدولة بمشاركة القطاع الخاص لما تحتاجه من جهود كبيرة في البحث العلمي وميزانيات ضخمة بدلا من التحصينات التي يتم استيرادها من الخارج مثل التحصينات الملوثة التي تصدرها إسرائيل لمصر كما شددت الندوة على ضرورة إنشاء وزارة مستقلة للطب البيطري .