تم اليوم انهاء ازمة دير الانبا مكاريوس بوادى الريان وعرب الفيوم فى ظل الصراع على ازمة بناء سور من قبل رهبان الدير خارج منطقة العيون بمحمبة وادى الريان حيث اعلن الدكتور خالد فهمى وزير البيئة بنود الاتفاق الذى وقع عليه جميع الاطراف بحضور العرب والقمص انجيلوس اسحق سكرتير البابا . وجاء ذلك برعاية وزارة البيئة والتنمية المحلية والداخلية ومحافظة الفيوم والكنيسة . وقال فهمى ان الاتفاق جاء بالتراضى بين العرب ورهبان الدير بعد عقد عدة جلسات وتم الاتفاق على فتح بوابات فى السور الذى تم بنائها خارج العيون والذى يبلغ طوله 8 كم وذلك حتى يستطيع العرب المحلين ممارسة نشاطهم فى السياحة البيئة وان يشرف جهاز شؤون البيئة على هذه البوابات واضاف ان الجميع اتفق على ان هذا الصراع ليس طائفى او دينى ولكن خلاف على سور تم بنائه وتم الاتفاق على ممارسة السياحة البيئة فى منطقة العيون بتصريح من جهاز شؤون البيئة ، وادارة محمية وادى الريان واتفاق على ممارسة الانشطة الاقتصادية خارج منطقة العيون بعد التصريح وبالطرق القانونية كما تم الاتفاق على حق رهبان الدير ممارسة الشعائر الدينية بالدير والامور المعشية وفقاً لقانون 102 لسنه 1983 ، كما تم الاتفاق على تنشط المحمية الطبعية وزيادة النشاط الزارعى بما يخدم مصلحة الدير والسكان المحلييين وتم الاتفاق على ان تقوم الداخلية والكنيسة ومحافظة الفيوم بضمان الالتزام بهذا الاتفاق . وقال القمص انجيلوس مقار سكرتير البابا ان هذه المنطقة به مغاره من القرن الرابع الميلادى ومكسب للسياحة الدينية لانها تجذب محبى الاثار مشيرا ان رهبان الدير لم يتعدوا على ارض الدولة ولكن فى ظل ما حدث عقب الثورة من انفلات امنى قاموا ببناء سور خارج المحمية لحماية الدير والمحمية لاسيما انهم تعروضوا لهجمات متعدده من مجهولين وسرقات متعدده ولذا شرعوا فى بناء هذا السور الذى حمى المحمية ايضا مؤكدا ان ما يشاع عن تعدى الرهبان على الارض غير صحيح والسيد وزير البيئة اوضح هذا.