قال وزير شئون العلاقات الدولية والإستراتيجية والاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينيتس ” إن إسرائيل لا تحث الولاياتالمتحدة على القيام بعمل عسكرى في سوريا ، رغم التقييمات الاستخباراتية التي تؤكد استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية ضد شعبه” – حسب الوزير -. وأضاف شتاينيتس في كلمته أمام مؤتمر انعقد في نيويورك ونشرته صحيفة (نيويورك تايمز)،الأمريكية اليوم الأثنين- إن الحكومة الإسرائيلية لا ترى أي مقارنة بين السياسة الأمريكية إزاء سوريا والنية المعلنة لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمنع إيران من اكتساب قدرات نووية. وتابع شتاينيتس قائلا :” أن إسرائيل لم تطلب ولم تحث الولاياتالمتحدة على القيام بعمل عسكري في سوريا وأنها لم تعقد أي مقارنة مع الوضع في إيران، الذي يختلف تماما عن الأزمة السورية”. وأضاف ” إن الوضعين بكلا الدولتين غير متماثلين؛ حيث تعاني سوريا من حرب أهلية نتج عنها تداعيات إنسانية خطيرة، في حين يشكل البرنامج النووي الإيراني تهديدات مدمرة ووجودية لإسرائيل ولدول عديدة بالمنطقة والعالم”. ورأى شتاينيتس أن الزيارات الأخيرة التي قام بها مسؤولون أمريكيون بارزون إلى إسرائيل ومن بينهم الرئيس باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هاجل- عكست عمق مستوى التعاون بين البلدين فيما يخص إيران. وأوضح الوزير الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية أكدت أمام زائريها أنها لن تسلم مقاليد هذه القضية الأمنية المهمة إلى أي طرف خارجي حتى أقرب حلفائها- بل ستعمل على مواجهة الخطر من تلقاء نفسها.