يبدأ رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي زيارته إلى موسكو اليوم 29 أبريل للمشاركة في القمة الروسية اليابانية هي الأولى منذ عشرة أعوام. ويضم الوفد الياباني 120 شخصاً يمثلون أكثر من 40 شركة. ولكن الاقتصاد والاستثمار يحتلان المركز الثاني في أجندة القمة، إذ أن موضوع توقيع معاهدة الصلح التي لم توقع بعد الحرب العالمية الثانية بين موسكو وطوكيو يأتي على رأس جدول الأعمال. يذكر أن موسكو وطوكيو لم توقعا على اتفاقية السلام حتى الآن على الرغم من مرور 67 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية. ومن المقرر أيضاً أن يبحث الجانبان أيضا الوضع في شبه الجزيرة الكورية والأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بحسب ما ذكرت “روسيا اليوم”. وتعد قضية جزر الكوريل حجر عثرة أساسي في الحوار الروسي الياباني، حيث تعتبر اليابان أربعا منها، هي إيتوروب وكوناشير وشيكوتان وهابوماي، جزءا من أراضيها بموجب اتفاقية التجارة والحدود التي تعود الى عام 1855. أما موسكو، فتؤكد أن جزر الكوريل الجنوبية انضمت إلى الاتحاد السوفيتي بموجب نتائج الحرب العالمية الثانية. والجدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين روسياواليابان إزداد بنسبة 5.3 % في عام 2012، ليبلغ 32 مليار دولار. وبلغ مجموع الاستثمارات اليابانية في روسيا 11 مليار دولار.