أعلنت وزارة خارجية جرينلاند، أن الجزيرة تسلمت باسم مملكة الدنمارك رئاسة مجلس القطب الشمالي من النرويج. وكانت صحيفة "الجارديان"، قد ذكرت أن غرينلاند ستحل محل الدنمارك في رئاسة مجلس القطب الشمالي كعلامة على إعادة تشغيل العلاقات مع كوبنهاجن في ظل مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالجزيرة. وجاء في بيان صحفي على موقع الوزارة: "قامت وزيرة الخارجية والعلوم في جرينلاند فيفيان موتسفيلدت بزيارة إلى مدينة ترومسو النرويجية لتتسلم رسميا رئاسة المجلس من وزير الخارجية النرويجي إسبين بارت إيدي.. وهناك تم تسليم موتسفيلدت المطرقة التي ترمز إلى أن مملكة الدنمارك هي رئيسة مجلس القطب الشمالي". ووفقاً للبيان، قدمت وزيرة خارجية جرينلاند في وقت سابق، قائمة بأولويات الدنمارك فيما يتعلق برئاستها للمجلس. وتشمل هذه القائمة قضايا تتعلق بالسكان الأصليين ومجتمعات القطب الشمالي، والتنمية الاقتصادية المستدامة، والتحول إلى الطاقة "الخضراء"، فضلا عن تغير المناخ والتنوع البيولوجي في المنطقة. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الدنماركية عن موتسفيلدت قولها: "يجب أن يبقى القطب الشمالي منطقة يتم فيها حل التوترات بالوسائل الدبلوماسية.. سنتعاون مع جميع الدول الأعضاء في مجلس القطب الشمالي، ونحن نتوقع منهم أن يردوا بالمثل". كما أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الدنماركية بأن كينيث هوغ سيتولى رئاسة لجنة كبار المسؤولين في المجلس بينما سيشغل ممثل جزر فارو منصب نائبه. اقرأ أيضًا | ترامب: لا نستبعد إرسال قوات عسكرية إلى جرينلاند في ظروف معينة