طالبت حملات “معا لمحاسبة الزند” و”معا لمحاسبة المستشار عبد المجيد محمود “و”معا لتطهير القضاء ودعمه”، بفتح تحقيق فوري مع المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة بعد تصريحاته التي ناشد فيها اوباما التدخل في الشأن المصري ، وازاحة ما اسمه الكابوس من حكم مصر، فضلا عن وصفه بعض الشخصيات العامة بالشياطين . وأكد الحملات فى بيان لها الى المجلس الأعلي للقضاء اليوم الثلاثاء أن هذه التصريحات الخطيرة ، تتسق تماما مع اداء المستشار الزند ، خلال الفترة الماضية ، وليست غريبة عليه ، ولكنها جاءت هذه المرة لتسقط ورقة التوت عن أحد اعداء الثورة الذين يحاولون قيادة انقلاب من داخل القضاء علي الثورة المجيدة التي اسقطت رئيسه المخلوع حسني مبارك. وتشير الحملات الي ان المجلس الأعلي للقضاء ، مطالب باتخاذ موقف حاسم من المستشار الزند ، خاصة انه ملاحق منذ فترة ومطلوب للتحقيق لدي نيابة الاموال العامة ، ولم يتم حسم مسألة رفع الحصانة عنه ، مؤكدة أن استمرار تجاهله لا يصب في صالح القضاء . وتناشد الحملات القوي السياسية والثورية ، اعطاء الزند حجمه الطبيعي ، والتعامل معه وفق القانون ، فيما تناشد الحملات قضاة مصر الشرفاء الحذر من فخ تصريحات الزند وحملته الجديدة للوقيعة بين القضاة والشعب مشددة علي ان الدستور والشعب من خلفه لن يسمح لقضاة النظام السابق بعقد مذبحة للقضاء والقضاة . ودعا الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن القضائي حسن القباني منسق حملة معا لمحاسبة الزند أبناء الثورة الي ادارة معركة الدفاع عن استقلال القضاء بحكمة وذكاء قائلا : “الزند يريد ان يصنع بطولات علي حرق دماء القضاة والشعب .. حدثوا المجلس الأعلي للقضاء بالقانون كي يطبقه علي الزند ويواجه مصيره المحترم بالقانون .. فماذا قدم الزند للقضاء غير الاحتقان الشعبي وحرق الدم وخرق القانون واثارة الفتن !.. الرجل يريد ان يغادر المشهد وقد ترك الارض خلفه محروقة فقط .. فلا تعطوه وقودا للحرق .. واجعلوه بذكاء يحرق نفسه بنفسه .. واحتضنوا قضاة مصر الشرفاء .. انها معركة دقيقة فتنبهوا يا ابناء الثورة”.