بدأت صباح اليوم السبت فعاليات النسخة الثالثة للمنتدى الديمقراطي والنقابي في التعليم بحضور 6 محافظات هي بورسعيد و الإسماعيلية و شمال سيناء و دمياط و كفر الشيخ و الدقهلية و ممثلين عن الصعيد، بمشاركة النقابات التعليمية المستقلة في مصر، كنقابة المعلمين المستقلين واتحاد المعلمين المصريين و نقابة الإداريين العاملين بالتعليم. وقال محمد زكريا، رئيس نقابة المعلمين المستقلة ببورسعيد إن هدف الندوة هو الارتقاء بالتعليم و النهوض به لمواكبة التعليم العمالي و ما تسير به الدول المتقدمة لتطوير التعليم، بما يحقق أهداف ثورة 25 يناير . و قال الاستاذ عبد الحفيظ طايل الذي ادار الندوة ان المعلم لم يعد رسولا كما قال الشعراء في ظل نظام مبارك الذي اخل بمهامة و احترامه و ان ثورة 25 يناير اعادت للمعلم هيبته وكرامته مرة أخري . و تحدثت الدكتورة مها الرشيدي عن مصر و اهميتها في دول العالم و تاريخها العظيم دور التعليم في مصر مطالبة بضرورة اعادة صيغة التعليم لاعداد كوادر تعليمية و طلاب نابغون . شمل المنتدي خمس ورش عمل الاولي عن التنظيمات النقابية في مجال التعليم و الورشة الثانية عن نماذج لتنظيم العاملين في مجال التعليم و الورشة الثالثة بعنوان ” الف باء العمل النقابي الديمقراطي و الورشة الرابعة بعنوان ” تفعيل المشاركة النقابية للنقابيات في مجال التعليم و الخامسة عن تفعيل المشاركة النقابية لشباب العاملين بمجال التعليم . كما شمل ورش عمل صغيرة و الاجابة عن التحديات التي تواجه النقابات المستقلة في مصر و من هنا الي اين نذهب ؟ و ما هي رؤية المعلمين المصريين و العاملين في مجال التعليم حول جركة نقابية ديمقراطية و لماذا يحتاج نظام تمثيل المعلمين و العاملين في مجال التعليم الي تغيير .