عقد مساء أمس الأربعاء بمقر جمعية بلدي لحقوق الإنسان وتنمية الديمقراطية الإجتماع التأسيسي للنقابة المستقلة للمعلمين بالأسكندرية. وقال عبد الحفيظ طايل، مدير مركز الحق في التعليم، إن فكرة الاستقلالية النقابية ليس المقصود بها الاستقلال عن النقابة فعلياً، ولكن الهدف هو إنشاء نقابة تعمل في مواجهة اتحاد أصحاب الأعمال وليس في مواجهة نقابة المهن التعليمية.وأضاف طايل أن أوضاع العاملين بالتعليم في مصر توجب إنشاء عدة نقابات مهنية، فالنقابة الجديدة للمعلمين هي مبادرة لمجموعة من المعلمين، وتعد أهم مبادرة في تاريخ مصر بعد ثورة 23 يوليو في مجال التجربة المهنية. مشيراً إلى أن التعليم في مصر يعاني من مشكلات عدة في ظل غياب نقابة للمعلمين بحكم القانون، فمصر الدولة الوحيدة التي تزيد كثافة فصولها عن 45 طالب طبقاً لإعلان منظمة اليونسكو، بالإضافة إلى تدني أجور المعلمين مقارنة بالدول الأخرى، فبينما يحصل المصري على 60 دولار شهرياً يحصل الأفريقي على 700 دولار والتونسي 750 دولار.كما أن المعينين من المعلمين دون سن الثلاثين لاتتجاوز ال 4,5% فقط من بين عشرات الآلاف الذين لم يحصلوا على فرصة للتعيين. مؤكداً على حق المعلمين في إنشاء نقابة مستقلة لهم بكل حرية وفقاً للدستور ومواثيق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.