اعتقلت قوة عسكرية إسرائيلية اليوم الأربعاء الأسير المحرر، ثائر حلاحلة، من منزله في مدينة رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة. وسبق أن تم الإفراج عن حلاحلة في 5 يونيو الماضي بعد أن خاض إضرابًا عن الطعام ‘ستمر 78 يومًا ‘حتجاجًا على إعتقاله إداريا. والإعتقال الإداري يتم بدون لائحة إتهام محددة، بناء على ملفات سرية إستخبارية. وأنهى حلاله إضرابه آنذاك بناء على وعود من مصلحة السجون الإسرائيلية بعدم تجديد إعتقاله إداريا، ضمن اتفاق وقعه الأسرى مع السلطات الإسرائيلية، بوساطة مصرية، في مايو الماضي، يقضي بالافراج عن حلاحله وبلال ذياب وتحقيق عدد من مطالب الأسرى كوقف الاعتقال الإداري وإنهاء العزل الانفرادي. وقال والد حلاحلة لوكالة الأناضول إن “قوات الاحتلال اقتحمت منزل ولدي في رام الله وكسرت محتوياته واعتدت عليه بالضرب أمام زوجته وابنته البالغة من العمر 3 سنوات، كما صادر جهاز الحاسوب المحمول الخاص به وأجهزة هواتف نقالة، وفتشت المنزل لمدة ساعتين قبل انسحابها”. ولم يتسن الحصول على تعليق من سلطات الاحتلال الإسرائيلي حول الواقعة إلا أنها غالبا ما تبرر هذه الاعتقالات بأن أصحابها مطلوبون أمنيا. وفي السياق ذاته إعتقلت قوة عسكرية إسرائيلية فجر اليوم شابين من منزليهما بمدينة نابلس شمال الضفة.