فتح النواب الاقباط وانضم اليم نواب الاحزاب المدنية النيران على وزارة الداخلية والحكومة وحملوها دم القتلى والمصابين الذين سقطوا امام الكاتدرائية فى العباسية عقب اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين ،وطالب النواب باقالة اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وجاء ذلك خلال جلسة الشورى اليوم برئاسة الدكتور احمد فهمى الذى بدأ الجلسة وقال شهدت مدينة الخصوص احداث مأساوية كان تبعياتها ما حدث امام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وسقوط الضحايا والمصابين ودعوت لجنة الدفاع امس للجنة طارئة وتقدم عدد من الاعضاء لعقد جلسة طارئة ،وقال النائب القبطى المعين ممدوح رمزى البلد بتمر بمرحلة خطيرة يجب ان تعالج بالحكمة والموضوعية ويجب ان نهدء لانة فى حالة الهدوء سيكون الصواب حليفاً ،وطالب رمزى المجلس بسرعة تشكيل لجنة تقصى حقائق لبحث الاحداث وطالب الدكتور احمد فهمى بضرورة مخاطبة جهاز المخابرات للتحقيق فى الامر . وابدي رمزى اسفة من تكرار الوقائع المشابهة للفتنة التى حدثت فى الخصوص وتوابعها امام الكاتدرائية ،وقال النائب المعين ان الاعتقادات الدينية هى علاقة بين الخالق والمخلوق فما يحدث فى مصر يرجع لغياب الضمائر وعدم تغليب المصلحة العامة للوطن. وتقدم النائب عصام العريان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة خالص تعازية للاخوة المسيحيين فى نصابهم واكد على فكرة الوقيعة التى اشار اليها النائب ممدوح رمزى ،واضاف العريان ان العناصر التى تحاول الوقيعة بين المصريين سوف تفشل كما فشل اللورد كرومر فى الوقيعة بين المصريين من قبل إبان الاحتلال ،ويجب الكشف عن المتورطين فى هذة الاحداث ومحاسبة من لم يجمع الادلة وطمس الحقائق عن الشعب المصرى وفى النهاية يقدم مجرمون مأجرون بدون ادلة كاملة ويحصلون على البراءات فى مسلسل البراءات الشهير. ودعا العريان المؤسسات الدينية قبطية واسلامية بدورها لعودة نسيج الوطن فى الامتزاج وان يقوم الاعلام بدورة لكشف الحقائق بدلا من اثارة الفتن. وثار النائب هيلا سيلاسى ممثل حزب المصريين الاحرار وهدد بالانسحاب من الجلسة بسبب عدم حضور رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية للاجابة على تسأولات النواب فى الاحداث ،وخرج من الجلسة وخرج وراءة النائب فريدى البياضى واحضرة مرة اخرى واثناة عن الانسحاب. واكدت النائبة القبطية سوزى عدلى ناشد ان السبب فى الفتنة التى حدثت هو غياب الامن وهذة الفتنة هى التى تشعل الفتيل الذى سوف يفجر الوطن ، وانتقدت ناشد عدم حضور وزير الداخلية وتسالت لماذا لم يحضر لنسالة ماذا فعلت لتامين الكاتدرائية كمكان مقدس ،وهذة سابقة تاريخية ان يتم التعدى علي الرمز الدينى. واستنكر النائب الوفدى مصطفى حمودة وكيل المجلس تصرف الحكومة تجاة الكارثة وتصرفها المتراخى ،فاين وزير الداخلية واين رئيس مجلس الوزراء ،ولماذا دائما نتهم الطرف الثالث .. نتهم المجهول …. وقالت النائبة نيلي اميل ثابت منعا للتكرار نريد رد على تساول واحد اين وزير الداخلية؟!