تقدم حزب الدستور بالاسكندرية بالعزاء في ضحايا قرية الخصوص و ضحايا الكتدرائية من ابناء مصر الأبرار الذين يضافون لمن يتساقطون كل يوم وفى جميع محافظات مصر. وحمل حزب الدستور الرئيس محمد مرسي ما تشهده مصر من أحداث اليوم ، وهو ما يؤكد فقده لشرعيته مع كل يوم يسقط فيه مزيدا من القتلى والمصابين . كما حمل الحزب المسؤلية أيضا الى رئيس الحكومه التي وصفها “بالفاشلة” ووزير الداخلية الذى استطاع ان يمنع اى مواطن من الاقتراب من مكتب الارشاد فى المقطم وكذلك قصر الاتحاديه ولكنه يتخاذل عن حماية بيوت العبادة للمصريين ، كما حملوا وزير الداخلية الذى يتصدى بكل العنف وباستخدام القوة المفرطه للمظاهرات السلميه ولكنه يتخاذل امام بلطجيه ومأجورين يحرقون المنازل ويقتلون الابرياء. واوضح الدستور ان الوطن يتصدع بسبب تغيب العدالة والمحاسبه فبدون نائب عام مستقل ولن يرتدع المجرم ولن يامن المواطن على عرضه وماله ووطنه. وطالب الحزب بالتحقيق فى تلك الجريمه الشنعاء وسرعة محاكمة المجرمين ، لكى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه بالعبث بأمن الوطن وسلامه الاجتماعى.