قال الدكتور أحمد سعيد بعد خروجه من الكاتدرائية في أعقاب الاعتداءات الاجرامية عليها أثناء تشييع جنازة ضحايا قرية الخصوص بالقليوبية إن أمن النظام لحماية مكتب الارشاد وليس لحماية الكتدرائية . وتساءل سعيد” ما هو موقف مرسي من جريمة قتل المصريين أمام دور عبادتهم؟، الداخلية هل تبرئ بلطجيتها ومدرعاتها وقنابلها وتدعي أن المسيحيين هم الذين اعتدوا على كنيستهم المقدسة؟،هل مازالت أوربا وأمريكا تثق في حكم الاخوان لمصر بعد جرائم التمييز وقمع حرية العبادة والاعتداء على الكنائس وحرقها وقتل وتهديد اصحاب الديانات والعقائد الأخرى في مصر؟،هل يطلب النائب العام الآن ضبط واحضار المجرمين المحرضين الأصليين كما فعل بعد أحداث المقطم؟” وأكد سعيد على أن نظام الاخوان يهتم بتكريس حكمه ويترك البلد تحترق بلا أمن ولاقانون وأنهم يلعبون بورقة الفتنة الطائفية مثلما كان يفعل النظام السابق لالهاء المصريين عن فشل سياساته وتردي أحوال المعيشة وافقار المصريين وانهيار الخدمات والبنية الاساسية.