بدأت النيابة العامة تحقيقاتها في واقعة أعمال الشغب بين مسلمين ومسيحيين التي وقعت بمدينة الخصوص مساء الجمعة ، وقررت النيابة استعجال تقارير المعمل الجنائى لمعرفة سبب الحرائق ، والطب الشرعية الخاصة بجثث الضحايا ، وسرعة اجراء التحريات وضبط واحضار المتهمين فى الاحداث . وكشف مصدر امني بمديرية الشئون الصحية بالمحافظة أن اجهزة الامن تمكنت من تحديد شخصية مرتكبى الاحداث والمحرضين عليها وانه تم ارجاء عمليات القبض عليهم لحين عقد جلسة الصلح النهائيه . وسادت حالة من الهدوء الحذر بمدينة الخصوص فى الثانى على التوالى عقب الاحداث الدامية التى شهدتها المدينه بين المسلمين والمسيحين بينما سمع دوى اطلاق نيران بين الحين والاخر فى محيط كنيسة مارجرجس صباح اليوم دون تحديد مصدر اطلاق النيران او الطرف الذى يطلقها وتبادل الطرفيين المسلمين والمسيحين الاتهامات ،فى الوقت الذى تؤكد فيه اجهزة الامن عدم صحة الوقاعه وأهابت بطرفى المشكله عدم الانسياق وراء الشائعات ومثيرى الشغب الذين يحاولون اشعال الفتنه من جديد. فيما سادت حالة من الحزن داخل منازل ضحايا الحادث حيث رفض اهل القتيل المسلم التحدث لوسائل الاعلام مؤكدين انتظارهم لنتائج التحقيقات والقبض على القاتل نجلهم ، وتجمع العشرات من الأهالى امام منازل القتلى المسيحين لتقديم واجب العزاء بعد تشيع الجثث. من جانبه وجه الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية تعازيه لكافة ضحايا الحادث مسلمين ومسيحيين مؤكدا انه لافرق بين مسلم ومسيحى فجميعنا نسيج واحد مصريين مشيرا ان المحافظه بصدد تقديم مساعدات لاسر الضحايا من الطرفيين ولكن بعد انتهاء تحقيقات النيابة.