بدأ الناخبون في مونتينيغرو اليوم الأحد الادلاء باصواتهم لإختيار رئيس خلفا لفيليب فويانوفيتش الذي يبدو المرشح الاوفر حظا، ستسمح له بتعزيز سلطة حزبه الذي يعد بتحسين الوضع الاقتصادي بإنضمام البلاد بسرعة إلى الإتحاد الأوروبي. ويتنافس فويانوفيتش مع وزير الخارجية السابق ميودراغ ليكيتش الذي رشحته المعارضة بعد أن تجاوزت خلافاتها ووحدت قواها خلف مرشح واحد. ورجحت إستطلاعات الرأي فوز فويانوفيتش الذي ترشح لولاية ثالية مدتها خمس سنوات، ب55 بالمئة من الأصوات. ووعد فويانوفيتش الذي ينتمي الى الحزب الديموقراطي الإشتراكي حليف مقرب من أكبر الشخصيات السياسية في مونتينيغرو، الناخبين بتسريع الاصلاحات السياسية، لتتمكن البلاد من الانضمام بسرعة الى حلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوروبي. وكانت مونتينيغرو الجمهورية اليوغوسلافية السابقة الصغيرة التي تضم 680 الف نسمة، بدأت مفاوضات الإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي في يونيو 2012. من جهته، وعد ليكيتش بمكافحة الفساد والجريمة المنظمة اللذين يشكلان أكبر عقبة في وجه الإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي. وواصل الوضع الإقتصادي تراجعه في هذا البلد الذي يبلغ متوسط الاجور الشهرية فيه 480 يورو بينما تطال البطالة عشرين بالمئة من سكانه. اما الدين العام فيبلغ 51 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي. ودعي 511 الف ناخب الى مراكز الاقتراع التي فتحت ابوابها في الساعة 5,00 تغ. وستغلق مراكز التصويت ابوابها في الساعة 18,00 تغ. وينتظر ان تعلن النتائج الاولية في وقت متأخر من اليوم الأحد بحسب ما جاء بفرانس برس.