إندلعت إشتباكات حادة في مدينة فراه غربي أفغانستان بعد أن قام مسلحون بإستهداف مقر حاكم المقاطعة بشاحنة مفخخة. وقال شهود عيان إن المسلحين إتخذوا مواقعا في المبنى الذي يقع فيه المقر و تبادلوا إطلاق النار بإستخدام الرشاشات والقنابل اليدوية مع قوات الأمن. وقال مصدر امني لبي بي سي “بدأ الأمر بهجوم إنتحاري أعقبه تبادل المهاجمين لإطلاق النار” مضيفا أن ثمة اشتباكات أخرى في المدينة بجوار المنطقة المجاورة لمحكمة المقاطعة وبنوك “المكتظة بالمدنيين” على حد قوله. وقال مصدر طبي لبي بي سي إن 34 شخصا على الأقل أصيبوا بينما لم ترد أي أنباء حتى الان عن حدوث وفيات. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هجوم فراه، بحسب وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية. وقال نائب حاكم المقاطعة محمد يونس لقناة تليفزيونية أفغانية إن شاحنة مفخخة استهدفت الجانب الغربي من مقر الحاكم. وألحق الهجوم أضرارا مادية بالبناية العالية التي استهدفها المسلحون بما في ذلك مكتب الحاكم وبنوك إضافة إلى مقر وكالات غير حكومية. كانت مقاطعة فراه، المجاورة لإيران، تعد من المناطق غير المتضررة إلى حد كبير من العنف الدائر في البلاد.