اقتحم مسلحون مقر حاكم اقليم باكتيا جنوب شرقي افغانستان يوم الخميس في هجوم انتحاري اسفر عن مقتل اربعة اشخاص على الاقل. وتقول التقارير إن اربعة انتحاريين على الاقل يحملون القنابل الصاروخية والرشاشات اقتحموا المقر الواقع في منطقة سمكاني في اقليم باكتيا. وقال مسؤولون امنيون إن واحدا من حرس الحاكم كان ضمن القتلى. وتزامن الهجوم مع اجتماع بين مسؤولين حكوميين ومسؤولين من حلف الاطلسي. وقال احد شهود العيان لبي بي سي: كنت جالسا عند الحاكم عندما سمعت صوت انفجار. وقام اثنان من المهاجمين بتفجير نفسيهما بمجرد دخولهما المقر، وبينما كان المهاجمان الآخران يشاغلان الشرطة في معركة سقط فيها ثلاثة من رجال الامن على الاقل. ويعتقد ان الهجوم كان يستهدف عددا من شيوخ القبائل الذين كانوا موجودين في المقر والذين كان من المقرر ان يحضروا اجتماعا عشائريا كبيرا يعقد في العاصمة كابول الاسبوع المقبل تناقش فيه قضايا متعددة منها استراتيجية عقد مفاوضات سلام مع حركة طالبان وعلاقات افغانستان مع الولاياتالمتحدة. في غضون ذلك، وفي حادث منفصل، قالت الشرطة الافغانية إن سيارة مفخخة انفجرت قرب رتل لقوات حلف الاطلسي مما اسفر عن مقتل افغانيين اثنين واصابة طفلة بجروح.