قال المنتدي العاملي للبرلمانيين الإسلاميين انه في الذكرى السنوية ليوم الارض، لا يزال الشعب الفلسطيني يعيش أوضاعا مأساوية، في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشريف، بسبب السياسات الصهيونية المخالفة لكافة الاعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان. وطالب المنتدي المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وعلى راسها الأممالمتحدة ومجلس الامن، بضرورة تحمل مسئولياتهم في حفظ السلم الامن الدوليين،والعمل على الحفاظ على المقدسات الاسلامية، ووقف عمليات التهويد التى تتم على قدم وساق. مضيفا أن عمليات التهويد والاستيطان للأراضي والمقدسات مستمرة، رغم الإدانات الدولية المتعاقبة، والتى تجرم الاستيطان الصهيوني للأراضي الفلسطينية، إذ تصر حكومة الاحتلال الصهيوني على تحدى المجتمع الدولي، وفسح المجال للمستوطنين لارتكاب أبشع الانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني المحاصر في الضفة الغربية وقطاع غزة،بشكل أصبح يضر بالسلم والامن الدوليين. وأكد النتدي أن عمليات الاستيطان غير الشرعي للأرضي الفلسطينية وكذلك عمليات التهويدلتى لا تتوقف أقصى درجات الاستفزاز لمشاعر الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية، التى ترفض هذه العمليات التي وصفها بالإجرامية و وصمة العار في جبين المجتمع الدولي الذي يرى تلك الجرائم ويغض الطرف عنها. وناشد المنتدى وسائل الاعلام المختلفة العربية والاجنبية فضح المخططات الصهيونية التى تستهدف هدم المسجد الاقصى الشريف وبناء الهيكل المزعوم على انقاضه، وبيان حق الشعب الفلسطيني المشروع في مواصلة النضال لاقامة دولتهالمستقلة، والحفاظ على أراضيه ومقدساته من الضياع.