دخل أهالي ال23 متهم من شباب أولتراس النادي الأهلي المقبوض عليهم في أحداث المنوفية، حالة بكاء هستيري، وتعالت صرخاتهم عقب رؤية أبنائهم بملابس السجن البيضاء، بسجن وادي النطرون بالطريق الصحراوي، اليوم الأحد، بعد قرار محكمة شبين الكوم بحبسهم على ذمة التحقيقات، مطالبين بالإفراج عن أبنائهم، ومتهمين وزارة الداخلية بالانتقام من أبنائهم وجعلهم كبش فداء لحرق نادي الشرطة بمنطقة الجزيرة بالقاهرة. حيث حضر المتهمين من السجن، صباح اليوم، أمام المستشار أيمن العبد، المحامي العام لنيابات المنوفية، لإنهاء إجراءات استئناف القرار الصادر ضدهم بالحبس 15 يومًا على ذمة التحقيقات في أحداث محكمة شبين الكوم ليواجهوا تهم سب وقذف وزير الداخلية ، إشعال النار عمدا في محكمة شبين الكوم ، استعراض واستعمال القوة ضد موظفين عموميين، الانتماء لتنظيم جماعة علي خلاف أحكام الدستور والقانون “الأولتراس”، الإتلاف العمدي للممتلكات، حيازة أشياء مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص.” ومن المنتظر عقد جلسة النظر فى قرار استئناف حبسهم، صباح غدًا الاثنين، وسط حشد كبير من أهالى المتهمين وشباب أولتراس ديفلز وطلاب كلية العلوم جامعة بنها وشباب حركة 6 ابريل المستقلة . وأشار هاني البربري، محامي المتهمين، إلى وجود لجان دفاع من أكبر مكاتب المحامين في مصر “مكتب فريد الديب” و”مرتضى منصور” ووفد من كلية الحقوق – جامعة عين شمس ووفد من كلية حقوق جامعة المنوفية وأساتذة من كلية حقوق جامعة بنها للدفاع عن المتهمين. وأكد مصدر أمنى رفض ذكر اسمه أن جميع المتهمين سيقضون الليلة داخل سجن شبين الكوم العمومى لحضور جلسة غدا بمحكمة شبين الكوم لنظر التجديد فى حبسهم من عدمه ولن يعودوا مرة آخرى لسجن وادي النطرون بالطريق الصحراوي. يُذكر أن أحداث محكمة شبين الكوم وقعت عندما رفضت المحكمة الاستشكال المقدم للافراج عن ” محمد جمال هلال ” عضو الاولتراس، المتهم بإرتكاب أعمال شغب ومحاولة إقتحام مديرية أمن المنوفية وإلقاء شماريخ عليها، وحدوث اشتباكات وإلقاء القبض على 38 من أعضاء الالتراس وزملاء له بكلية العلوم جامعة بنها .