شارك عشرات الالآف في مراسم الوداع للبابا بنديكت السادس عشر في ساحة القديس بطرس في روما الأربعاء. وكان البابا فاجأ العالم بإعلان استقالته من منصبه اعتبارا من الخميس 28 فبراير وذلك لأن حالته الصحية لم تعد تساعده على النهوض بمهام المنصب. وتعد هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من 600 عام التي يتنحى فيها الحبر الأعظم عن منصبه. وأكد أنه يدرك أن إستقالته “أمر خطير وجديد”، مشددا على أنه “سيرافق الكنيسة في صلواته”. وقام البابا قبل إلقاء خطابه بجولة بسيارته وسط هتافات حشد يضم الآلاف الذين رفعوا أعلاما ولافتات كتب عليها “شكرا” بكل اللغات. وقال “في الأشهر الأخيرة، شعرت بقواي تضعف وطلبت من الله بإلحاح في الصلاة أن ينيرني ويجعلني اتخذ القرار الأكثر صوابا قمت بهذه الخطوة وأنا أدرك تماما خطورتها ولكن بضمير مرتاح”. ومن دون أي مراسم احتفالية، سينهي البابا مهامه الخميس بعد وداع الكرادلة الموجودين في روما بحسب “سكاي نيوز عربية”.