دخلت أزمة السولار أسبوعها الثالث على مستوى محافظة الغربية وفي جميع المحطات ونقص الكميات الواردة إلى المحافظة بواقع 200 ألف لتر في اليوم من السولار و244 ألف لتر من بنزين80 وعجز 54 ألف لتر بنزين 92 مما أثار غضب أصحاب السيارات والمصانع التي فشلت حكومة هشام قنديل في السيطرة عليها . حيث استمرت الطوابير لساعات طويلة ومسافات تصل إلى 2 كيلو أمام المحطات على الطرق السريعة والفرعية وداخل المدن مما أصاب حركة المرور بالشلل التام وتفاقم للأزمة التي تزداد يوما بعد يوما دون ظهور بوادر لحل الأزمة. أكد العميد أحمد الخواجة مدير إدارة مباحث التموين بالغربية أن المديرية تقوم بإرسال تقارير يوميه عن الكميات الواردة للمحطات والنقص الشديد التي تشهدها هذه المحطات من الكميات حيث بلغت النسبة المخصصة لكل سيارة بالمحافظة إلى 2 لتر سولار أبو بنزين بخلاف الدراجات النارية والبخارية في ظل الأزمة الطاحنة التي تشهدها المحافظة. وأضاف مدير إدارة مباحث التموين أن ضباط إدارة مباحث التموين يقومون بالتفتيش اليومي على المحطات لمنع بيع السولار والبنزين 80 في الأسواق السوداء ومنع التلاعب في الحصص حيث تم ضبط كميات كبيرة داخل العديد من المحطات يقوم أصحابها ببيعها بالسوق السوداء مستغلين الازمة الطاحنة التي تشهدها المحافظة. من جانبه أكد وكيل وزارة التموين بالغربية أن مديرية التموين تقوم بإرسال العديد من البرقيات لوزارة البترول وشركات البترول التي تقوم بضخ المواد البترولية لزيادة الكميات الواردة للمحافظة من أجل منع الطوابير الممتدة والقضاء على الأزمة التي تشهدها المحافظة وخاصة وأن المحافظة من المحافظات المحورية بمنطقة الدلتا ويوجد كميات كبيرة من السيارات الواردة إلى المحافظة والتي تقوم بالتزود بالوقود مما يؤثر على حصة المحافظة.