قال مصدر مسئول بموانئ دبى العالمية المسئولة عن ادارة محطة الحاويات بميناء العين السخنة بالسويس أن موقف الميناء مازال متأزم بسبب استمرار ايقاف العمل ما يقرب من 14 يوم من قبل عمال بلاتنيوم ، موضحا أن الخسائر المبدئية لايقاف الميناء اقتربت من نصف مليار دولار للحكومة المصرية وشركة دبى وأن هناك عشرات الشركات الصناعية بخليج السويس و6 اكتوبر والعاشر من رمضان تعانى وتضررت من غلق الميناء فضلاعن الخطوط الملاحية التى اعلنت بعضها توقف العمل لاجل غير مسمى حتى عودة العمل بالميناء . وتابع المصدر أن المفاوضات مع الحكومة المصرية متمثلة فى وزارة النقل وهيئة موانئ البحر الأحمر لم تتوقف ومستمرون فى المفاوضات حتى ايجاد حل ، مؤكدا انهم تقدموا بكافة التسهيلات حتى يعود الميناء ولكن العمال يصرون على التعيين مباشرتا ليتبعون موانئ دبى مباشرتا وهو أمر صعب للغاية ويستحيل تنفيذه . من جانبه قال سيد أبو عوف احد القيادات العمالية ان المفاوضات لم تقدم جديد حتى الان وانهم مصرون على موقفهم وهو التعيين بالميناء من اجل عودة العمل وانهاء الأعتصام والاحتجاج داخل الميناء . كان وفد من النشطاء ومنظمات حقوق الإنسان زار ميناء العين السخنة بالسويس، وتفقد الوضع الحالى وآخر الإجراءات القانونية المتبعة مع العمال والتفاوضات وآخر التطورات وما تردد عن وجود تهديدات لاقتحام الميناء. تكون الوفد من محمد حنفى من المبادرة المصرية لحقوق الشخصية وأشرف عباس من مركز هشام مبارك وأحمد إبراهيم المجموعة المتحدة وحسام الجندى المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية. من جانبه، قال أشرف عباس، إنهم حصلوا على كافة المستندات المتعلقة بالموقف من العمال وأنهم سيحركون دعاوى وقضايا ضد الحكومة متمثلة فى وزارة القوى العاملة، لأنهم من المفترض أننا فى عصر وفترة ثورة ومصر تعانى من مشكلة العقود والعمالة المؤقتة، ويجب تعيين جميع العمال بالميناء، مؤكدا أن مطالبهم قانونية ومشروعة. وتابع عباس أن العمال اقترحوا إنشاء شركة تابعة لهيئة موانئ البحر الأحمر وتعيين العمال بها لتكون بدلا من شركة بلاتنيوم وإنهاء الأزمة وتشغيل الميناء ولكن الحكومة رفضت.