قامت قوات الامن اليوم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع بشارع الحبيب بورقيبة على مشيعى جثمان القيادى بالمعارضة التونسية شكرى بلعيد . وكان القيادى بالمعارضة شكرى بلعيد قد اُغتيل صباح اليوم الأربعاء أمام منزلة بعد إطلاق النارعليه بواسطة مجهولون. وقال وزير الداخلية التونسي علي العريض إن السياسي البارز شكري بلعيد لقي مصرعه بعد إصابته بثلاث رصاصات من مجموع 5 طلقات نارية أطلقها الجاني على بلعيد. وتشهد البلاد على اثر حادثة الإغيال حالة من الصدمة ومظاهرات عنيفة في مختلف أنحاء البلاد مناوئة لحركة النهضة الحاكمة. وأوضح وزير الداخلية أن قاتل المعارض شكري بلعيد لاذ بعدها بالفرار في اتجاه شخص آخر كان ينتظره على متن دراجة نارية ليلوذا كلاهما بالفرار، مؤكدا أن الوحدات الأمنية تبذل كل ما بوسعها حاليا للكشف عن هوية المجرمين ومحاسبتهما. وهاجم متظاهرون مقرات لحركة “النهضة” الإسلامية الحاكمة، فيما تظاهر الآلاف في عدة مدن تونسية تنديدا باغتيال المعارض شكرى بلعيد بالرصاص. واثار إغتيال القيادى المعارض غضب الشارع التونسي مما دفع المعارضين للنزول فى مسيرات للتنديد بما حدث ، مما إدى إلى وقوع إشتباكات بينهم وبين قوات الأمن أدت إلى نزول قوات الجيش التونسي لمنطقة سيدى بوزيد لحفظ الأمن والسيطرة عى الموقف .