دعا رئيس المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية الشيخ كيار محمد أمان كافة المسلمين في البلاد الى التسامح والتعايش بشكل سلمي والعمل والمساهمة في جهود التنمية في كل انحاء البلاد . وقال الشيخ أمان خلال حفل ديني نظم بأديس أبابا اليوم إن إثيوبيا مكان يتعايش فيه معتنقو الأديان المختلفة بشكل سلمي، مضيفا أن المجلس يلعب دورا رائدا في تمكين اتباع الدين الاسلامي من الاستفادة من الأنشطة التنموية في البلاد. وحث المسلمين على الاسهام باتجاه نجاح نفس الهدف . ومن جانبه، شدد الدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس فرع المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية بمدينة أديس أبابا على أن المسلمين في كل أنحاء العالم يكنون محبة كبيرة للنبي محمد الكريم موضحا أن النبي محمد علم الناس المحبة والعطف والشفقة. ودعا “المجتمع الاسلامي الى التجمع تحت مظلة محبة النبي محمد”. وشارك في الاحتفال بأديس أبابا عدد من رجال الدين الإسلامي والدبلوماسيون وحشد من المسلمين، فيما احتفل المسلمون في كل أنحاء إثيوبيا بالمولد النبوي الشريف بالأدعية الدينية والمظاهر الشعبية التقليدية. وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن اثيوبيا يقطنها نحو 85 مليون نسمة وبينهم 60 في المئة من المسيحيين ونحو 34 في المئة من المسلمين والبقية من أقليات دينية مختلفة. ويوجد تعايش سلمي بين الاديان بشكل عام في إثيوبيا، لكن البلاد شهدت في الاونة الاخيرة احتجاجات من جماعات اسلامية متطرفة.