انتخب المجلس الأعلى للشئون الاسلامية الإثيوبي اليوم الشيخ كيار محمد أمان رئيسا للمجلس، كما انتخب كل من الشيخ قدير محمد نائبا للرئيس، والشيخ محمد علي أميناً عاماً للمجلس. كما انتخب المجلس -خلال المؤتمر التأسيسي العام -8 شخصيات من كبار رجال الدين الاسلامي من ولايات البلاد التسع ومن مدينتي أديس أبابا و"دير داوا" ذات الوضع الخاص، كأعضاء جدد بالمجلس. وبدأت أعمال المؤتمر التأسيسي للمجلس الأعلى للشؤون الاسلامية أمس الأول الأحد بأديس أبابا بهدف اختيار تشكيلة المجلس الجديد بعد الانتهاء من انتخاب أعضائه فى مختلف أقاليم البلاد يوم 7 أكتوبر الماضي. ووافقت السلطات الاثيوبية على إجراء هذه الانتخابات في أكتوبر الماضي بعد أن شهدت العاصمة أديس أبابا خلال الشهور القلائل الماضية احتجاجات شارك فيها ألاف المسلمين تتهم الحكومة بتعمد تأجيل انتخابات المجلس الذي ينظم شؤون المسلمين في البلاد. واتهم المحتجون الحكومة بتشجيع أفكار طائفة "الأحباش" من خلال المجلس وبأنها كانت تتعمد تأجيل اجراء انتخابات جديدة لهذا المجلس حتى لا تجلب أراء أخرى إلى تشكيلته. وتشير التقديرات إلى أن أثيوبيا يقطنها نحو 85 مليون نسمة وبينهم 60% من المسيحيين ونحو 34\% من المسلمين والبقية من أقليات دينية مختلفة.