تحدث وزير الخارجية الروسي لافروف في مؤتمر صحفي عن علاقات روسيا مع دول العالم، بالإضافة إلى آخر التطورات في سوريا ومالي منذ قليل قائلاً: لم نبدأ عملية إجلاء مواطنينا من سوريا، لكن هناك عائلات قررت السفر إلى روسيا على متن الطائرات التي نقلت المساعدات الإنسانية إلى سوريا. كما أن المشكلة السورية تتمثل بتمسك المعارضة بشرط إسقاط نظام الأسد، ولن يتغير الأمر إذا استمر الوضع كذلك،و أولويتنا تتمثل في تحقيق استقرار الوضع ووقف العنف في سوريا. ويجب عدم تكرار الأخطاء في سوريا التي ارتكبت في دول أخرى وسنواصل جهودنا الرامية إلى وقف العنف في سوريا على أساس بيان جنيف. كما قال أيضاً لا يمكن حل الكثير من مشاكل المنطقة دون مشاركة ايران التي تعتبر جزء مهما في منطقة الشرق الأوسط. و أضاف ” خطط توجيه ضربات إلى ايران خطرة جدا ونأمل في أنها لن تتحقق في الواقع, كما أنه من الخطأ عدم دعوة إيران إلى الاجتماعات الدولية حول سوريا. و عن العلاقات الأمريكية صرح لافروف ” هناك مشاكل صعبة في العلاقات مع الولاياتالمتحدة بما فيها قضية الدرع الصاروخية، إلا أننا مهتمون بحوار بناء مع واشنطن وتطوير التعاون بشكل مستقر وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية”, و نحن مستعدون للتعاون مع واشنطن في تسوية النزاعات في العالم”. لافروف صرح ايضاٍ موسكو مهتمة بعدم زعزعة الوضع في منطقة البحر المتوسط ووجود أسطولنا في هذا البحر هو عامل استقرار في المنطقة. والتدريبات البحرية الروسية تجري هناك في إطار التدريبات العادية. و عن مالي قال ” نأمل أن تبدي الدول الإسلامية تضامنا ولا تسمح بحدوث انشقاقات فيما بينها، كما نأمل في تحقيق الاستقرار في مالي.