نظم العشرات من أهالى قرية ديرب هاشم التابعة لمركز مدينة المحلة وقفة احتجاجية أمام ديوان مجلس المدينة وقيام البعض منهم بالدخول إلى الديوان للتعبير عن غضبهم الشديد من أزمة الصرف الصحي التى تعانى منها القرية منذ سنوات ، وتعرض المنازل للإنهيار نتيجة ارتفاع منسوب المياة الجوفية بالقرية رغم استكمال نصف مشروع الصرف الصحي بالقرية وتوقفة منذ عشر سنوات. هدد المتظاهرون بقطع طريق المحلة دمرو في حالة عدم استجابة المسئولين عن تنفيذ المشروع المتوقف والذى يهدد القرية بالانهيار، و أكدوا على أن مشروع الصرف الصحى وشبكة الإنحدار، و خطوط الطرد للقرى المجاورة للقرية تمر من أمام القرية لمحطة المعالجة بالمحلة على الطريق الجديد ، تبعد عن القرية أكثر من 500 متر إلا أن المسئولين يرفضون توصيل المنطقة التى تم الإنتهاء منها على الشبكة المارة أمام القرية. و أضاف المتظاهرون أن جرارات الكسح تقوم بنقل المقطورة الواحدة بمبلغ 30 جنية وتقوم برميها في الترعة التى تمر من أمام القرية وسط تجاهل المسئولين للكارثة، ما يهدد بانتشار الأمراض الوبائية كأمراض الكبد والفشل الكلوى. قام مدير أمن ديوان مجلس مدينة المحلة طارق حافظ بمحاولة اقناع المتظاهرين باتخاذ الاجراءات والتواصل مع رئيس فرع شركة مياة الشرب والصرف الصحى بالمحلة لسرعة توفير الاعتمادات المالية للانتهاء من باقى المشروع المتوقف بالقرية منذ عدة سنوات ، قام عدد من المتظاهرون بالدخول للمجلس والاجتماع بمدير ادارة بناء وتنمية القرية لاعداد تقرير عاجل حول الأزمة لسرعة عرضه على اللواء اسماعيل سلامة رئيس مركز ومدينة المحلة للتخل لدى رئيس شركة مياة الشرب والصرف الصحى بالغربية لايجاد حلول عاجلة للأزمة، و وعد بتوفير سيارات وجرارات كسح لشفط المياة بالقرية لحين بحث الأزمة مع مسئولى الشركة.