نجا أحمد دوغان رئيس حركة الحقوق والحريات البلغارية المعارضة – التي يشكل الأتراك معظم أعضائها – من محاولة اغتيال أثناء إلقائه خطاباً في مؤتمر دوري لحزبه . وكان “دوغان” يلقي كلمة، في الدورة الثامنة الاعتيادية للحركة، عندما اخترق شاب مجهول الهوية الصفوف وسارع نحو المنصة، موجهاً مسدساً تجاهه، لكن الرصاصة لم تنطلق لسوء حظ الفاعل . فيما هب نواب من الحركة نحو ” دوغان ” وأنزلوه أرضا لحمايته، وتمت السيطرة على المسلح دون إصابة أحد. وقالت الشرطة إنه تم إلقاء القبض على المهاجم ويدعى ” أوكتاي إيني مهميدوف ” 25 عامًا،و ،ويدرس بالفرقة الخامسة في كلية الهندسة، قسم عمارة وإنشاء بمدينة صوفيا البلغارية وهو بلغاري من الأقلية التركية منحدر من مدينة بورجاس وكان بحوزته وقت الهجوم أيضًا سكينانًا . وذكر وزير الداخلية ” سفيتان سفيتانوف ” إن المهاجم حاول إطلاق طلقتين، لكن حدث خلل في المسدس على الأرجح حال دون إطلاقهما، مشيرًا إلى أن المتهم عليه 6 سابقات، بسبب بعض الجرائم التي ارتكبها، وحكم عليه مرتين قبل ذلك . ومن جانبه بعث الرئيس التركي عبد الله جول برسالة ل” دوغان” للإطمئنان على حالته، وليعبر له فيها عن اسفه لهذا الحادث المؤسف الذي تلقاه باسف شديد .