تزايد عدد تدفق السائحين الاسرائيليين بالمنتجعات السياحية البلغارية علي شاطئ البحر الأسود ،بمناسبة الاختفالات بعيد رأس السنة اليهودية والتي تستمر لمدة يومين ،وأفادت المصادر عن وصول طائرات شارتر محملة بأكثر من الف سائح بمد بورجاس وفارنا وبوموريه ، بل ان حركة الحجوزات بالفنادق امتدت حتي منتصف أكتوبر القادم ، يأتي ذلك في ظل حراسات أمنية مشددة وتعاون وثيق بين الأجهزة الأمنية الاسرائيلية والبلغارية ،بل أضافت مصادر “الأهالي ” بأن أجهزة المخابرات الاسرائيلية قد زادت من عناصرها علي الأراضي البلغارية بعد طلب رسمي بذلك ،يأتي ذلك علي خلفية عملية “بورجاس ” الانتحارية بتفجير أتوبيس سياحي اسرائيلي بمدينة “بورجاس “، ، وكان المفترض اعلان السلطات البلغارية تحديد هوية مرتكبيها يوم السبت الماضي بناء علي طلب مؤسسة الرئاسة البلغارية، الا أن وزير الداخلية نائب رئيس مجلس الوزارء سفيتان سفيتانوف ،أشار في مؤتمر صحفي عن مد المهلة نظرا لوجود أدلة جديدة تحت أيدي أجهزة التحقيقات، ومنتقدا في نفس الوقت طلب رئيس البلاد بالافصاح الفوري عن مرتكبي العملية ومشيرا الي أن الرئيس لا علم له بفحوي التحقيقات الجارية ، وهو ما ينبئ عن خلاف بداخل الحزب الحاكم الذي ينتمي له الرئيس بلفنالييف وحكومة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف حيال الاذعان للضغوط الاسرائيلية والأمريكية باتهام خلايا حزب الله وايران.