ألقت الأجهزة الأمنية البلغارية القبض علي عصابة متخصصة في عمليات القتل بالطلب يتزعمها رئيس اتحاد "السومو "المدعو بيتر ستويانوف والذي يعمل أيضا حاليا مستشار اللجنة البرلمانية للرياضة والشباب ،وكانت هذه العصابة قد أعدت خطة لاغتيال رئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف زعيم التحالف اليميني الحاكم بقيادة حزب "مواطنين من أجل التنمية الأوربية "وذلك بعد بلاغ من أجهزة المخابرات الأمريكية وفق معلومات صحيفة "24 ساعة اليومية البلغارية ،بطلب من حفنة من رجال (الأعمال البلغار )الذين يتعرضون لملاحقات من الأجهزة الضريبية وكذلك من الأحهزة الأمنية لعلاقات مشبوهة مع عناصر عالم الجريمة المنظمة والمافيا مع عمليات مالية مشبوهة لنهب قيمة الضريبة المضافة عبر شركات وهمية ،ووفقا لمعلومات" الأهالي "قامت هذة العصابة المجرمة باغتيال رجل أعمال الانفتاح المدعو يوري جاليف عضو مجلس محلي ومالك لنادي كروي أوائل شهر يوليو الجاري بالاضافة لأكثر من 6 عمليات تصفية جسدية خلال الشهور القليلة الماضية تخضع لتحقيقات أمنية واسعة من قبل النيابة العامة . وتعود عمليات التصفية الجسدية "لرجال الأعمال البلغار الجدد "نظرا للصراعات والتنافس المستمر لمناطق النفوذ في السياحة وبخاصة المنتجعات الشتوية والصيفية علي شاطئ البحر الأسود ، وما يتعلق بمناطق النفوذ في تجارة المخدرات والدعارة المنظمة .وقد هاجم بويكو بوريسوف رئيس وزراء بلغاريا السلطة القضائية في اشارة واضحة لتواطئها مع عناصر المافيا من خلال الأحكام الصادرة عنها بحق عتاة مجرمين وقتلة والتي اتخذت طابع مسرحيات هزيلة في عمليات التأجيل المستمر للقضايا لسنوات ،وكان وزير الداخلية سفيتان سفيتانوف الأخذ في الصعود الشعبي وفقا لاستطلاعات الرأي العام قد أشار في سلسلة تصريحات صحفية إلي أن نسبة 5 % من القضاة البلغار دخلوا في علاقات متشابكة مع المافيا والبيزنس الخاص بها . مما يذكر بأن التقرير السنوي الأوربي الذي صدر عن بلغاريا الأسبوع الماضي ألمح لانتقادات حادة فيما يتعلق بالنظام القضائي البلغاري ،بل طالب الحكومة باجراء اصلاحات جذرية في هذا المجال .