أصدر حزب الحرية والعدالة، اليوم الأربعاء، بياناً عن أحمد سبيع، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، وعضو نقابة الصحفيين، حول تفاصيل التحقيق الذي وقع معه بالأمس، بمقر النقابة، في الشكوى المقدمة ضده من عدد من الصحفيين باتهامه بضرب وتعذيب المتظاهرين في أحداث الاتحادية، والتحريض علي إصابة الزميل الحسيني أبو ضيف شهيد الصحافة المصرية. وقال سبيع في بيان حزبه: “حضرت التحقيق أمام لجنة التحقيق النقابية التي يرأسها الزميل جمال فهمي وفي عضويتها المستشار باسم الطيب والزميل كارم محمود، لسماع أقوالي في الشكوى، احتراماً لمكانة نقابة الصحفيين التي اعتبرها بيتي الحقيقي واحتراما لزملائي الصحفيين الذين وجدت واجبا علي أن أوضح لهم الحقائق.” وأوضح سبيع أنه بعد أن أثبت حضوره في وجود في وجود جمال تاج الدين المحامي، أثبت كلٌ من جمال فهمي وكارم محمود حضورهما، ثم اعتذرا عن التواجد خلال التحقيق لمنحه الفرصة في الدفاع عن نفسه. و أضاف، إن كارم محمود أكد أمام المستشار الطيب وعدد من الصحفيين الذين جاءوا للتضامن مع سبيع أنه لم يعرفه قبل ذلك، متسائلاً لماذا يتقدم ببلاغ ضده إن كان لا يعرفه. وأشار سبيع إلى أنه تقدم بشكوى، ديسمبر الماضي، ضد 6 من أعضاء مجلس النقابة وهم جمال فهمي، كارم محمود، جمال عبد الرحيم، عبير سعدي، علاء العطار، وهشام يونس، طالب فيها بتحويلهم للتحقيق لأنهم قدموا بلاغات ضده للنائب العام اعتماداً على كلام مرسل غير مصحوب بأدلة، لافتاً إلى أن ما يحدث هو استغلال النقابة في تصفية حسابات سياسية. واختتم البيان باستنكار سبيع وقوع مجلس النقابة في هذا الخطأ المهني الذي يمثل انحرافاً واضحاً في طبيعة عمل المجلس، والذي كان عليه أن يبحث عن حقوق الصحفيين، لا أن يصفي حسابات سياسية معهم.