تابعت حركة صحفيون من اجل الاصلاح وقائع التحقيق مع الزميل الصحفي أحمد سبيع عضو نقابة الصحفيين والمستشار الاعلامي لحزب الحرية والعدالة ومدير مكتب قناة الاقصي بالقاهرة ، وقد هالها كم الكيد السياسي وتصفية الحسابات الذي امتلأت به مذكرة الشكوي المقدمة ضده . ورصدت الحركة تقديم عدد من اعضاء مجلس نقابة الصحفيين المحسوبين علي جبهة الانقاذ في مقدمتهم الزميل جمال فهمي وكيل النقابة وعضو الجبهة لمذكرة تدور حول اتهامات جنائية بالقتل والتعذيب والتحريض علي ممارسة العنف وهي اتهامات تتنافي مع تاريخ ونضال سبيع المعارض ، كونها منعدمة الحدوث بادلة واضحة قدمها الزميل في حافظة مستنداته لجهة التحقيق منها اسطوانات مدمجمة ، للزميل سبيع علي الهواء مباشرة في استديو احدي الفضائيات أثناء وقوع احداث الاتحادية المؤسفة. كما رصدت الحركة التي شاركت بوفد تضامني مع الزميل اثناء التحقيقات عدم تعرف السكرتير العام الزميل كارم محمود علي سبيع ، رغم انه مقدم بلاغ اخر ضده امام النائب العام ، واستمرار ازمة اكثر من 170 صحفي من الجرائد المعارضة اثناء التحقيقات ودخولهم في مشادة عنيفة لاهدار مجلس النقابة شيك النقيب ممدوح الولي الذي صدر لصالح دعمهم علي مصروفات اخري نتيجة تصفية الحسابات . وأعربت الحركة عن اسفها البالغ لما الت اليه نقابة الصحفيين عرين الحريات والحقوق من مستوي غير ايجابي في التعامل الانساني بين الصحفيين ، واهدار لحقوق وواجبات الزمالة وميثاق الشرف الصحفي بعد اصرار اعضاء بمجلس النقابة علي جعل المجلس بوقا لصالح جبهة الانقاذ المعارضة ، وجعل النقابة ساحة لتصفية حسابات سياسية . وأشار حسن القباني منسق الحركة إلي ان الحركة ستواصل دعمها لحقوق كل الصحفيين ، ومنهم صحفيو الوفد والدستور و24 ساعة وصحف المعارضة والمضطهدين سياسيا كامثال الزميل أحمد سبيع ، ومن سقطوا في بئر محترفي الدعاوي القضائية طالما لم يخالفوا ميثاق الشرف الصحفي ، دعما يؤسس لمرحلة جديدة في نقابة الصحفيين ، تنتهي فيها اجيال عاشت في المناكافات السياسية وتصعد اجيال شابة بطعم الثورة لا تعلي الا مصالح المهنة.