سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الصحفيين" تؤجل التحقيق مع مستشار "الحرية والعدالة".. وسبيع: الشكوى كيدية المستشار الإعلامي للحرية والعدالة: كارم محمود قدم بلاغا ضدي رغم أنه لا يعرف شكلي
مثُل أحمد سبيع، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، للتحقيقات التى أجرتها لجنة التحقيق وآداب المهنة بنقابة الصحفيين، برئاسة المستشار باسم الطيب وحضور جمال فهمي رئيس اللجنة ووكيل النقابة، وكارم محمود عضو اللجنة وسكرتير عام النقابة، وذلك في الشكاوى المقدمة ضده بالاعتداء على متظاهري قصر الاتحادية والتحريض ضد الصحفي الراحل الحسيني أبوضيف، وتقرر تأجيل الجلسة ل29 يناير الجاري لاستكمال سماع أقوال شهود الإثبات والنفي. وقال "سبيع": إنه أثبت خلال التحقيقات أن الشكاوى التى قُدمت ضده كيدية، وتتضمن كلاما مرسلا خصوصًا أنها قدمت بعد 18 يوما من شكواه التى تقدم بها في 12 ديسمبر الماضي ضد عدد من أعضاء مجلس النقابة منهم "فهمي، وكارم" بتهمه تشويه سمعته والتحريض على قتله، وذلك بعد بلاغهم للنائب العام في 6 ديسمبر الماضي بالتهم نفسها. وشدد سبيع في تصريحات ل"الوطن"، على أنه لن يترك الموضوع يذهب أدراج الرياح وسيتقدم ببلاغ للنائب العام بنتيجة التحقيقات فور انتهائها مباشرة، وأشار إلى أن التحقيقات شهدت أمرًا غريبا حينما دخل كارم محمود أثناء التحقيق معه لإثبات وجوده ليسأل "أين أحمد سبيع"، مضيفا أنه رد عليه قائلا: "كيف لا تعرف أحمد سبيع وتتقدم ببلاغ للنائب العام ضده"، وتابع: طالبت المستشار بإثبات تلك الواقعة فى المحضر والتى تثبت كيدية البلاغات. وأشار "سبيع" إلى أنه اعترض على تواجد "فهمي وكارم" باعتبارهما خصمين له، إضافة إلى مطالبته للاستماع لشهود النفي وهم علا شهبة الناشطة السياسية، التي نفت ما تردد عن تحريضه الاعتداء عليها، وكذلك المصور محمد الغزالي الزميل بقناة الجزيرة الذي استخلص كاميرته التى سرقت منه أثناء المظاهرات. وطالب بالاستماع لشهادة عبير سعدي وكيل نقابة الصحفيين، حول دوره في إطلاق سراح الزميلة شيماء عادل الصحفية بجريدة "الوطن" واتصالاته المباشرة مع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، للإفراج عنها وهو ما حدث، مشيرا إلى أنه قال خلال التحقيقات أن تواجده بمكان الحادث جاء لكونه صحفيا يتابع عمله المهني، فضلا عن أنه وصل بعد الساعة 2 صباحا أي بعد الاعتداء على أبوضيف، وأوضح أنه تقدم باسطوانات مدمجة تثبت تواجده بإحدى القنوات الفضائية في نفس توقيت الأحداث. وقال "سبيع": إنه أثبت أن الشكوى المقدمة ضده جنائية وليست مهنية، وجرى استخدامها من أعضاء مجلس النقابة لتصفية حسابات سياسية، وكوسيلة انتخابية خصوصًا مع قرب انتخابات التجديد النصفي في مارس المقبل. من ناحية أخرى، هاجم العشرات من صحفيي الصحف الحزبية والمستقلة المعتصمين بمقر النقابة منذ نحو 4 شهور، كلا من جمال فهمي وكارم محمود لتخاذلهما عن حل مشكلاتهم وعدم توزيعهم على الصحف القومية، كما اتهم صحفيو جريدة 24 ساعة "فهمي" بالتعنت ضدهم لعدم قبولهم بلجنة القيد، وطرد صحفيو الأحزاب كارم محمود، سكرتير عام النقابة، من مكتبه احتجاجا على عدم إصداره أي بيانات باسم النقابة للتضامن معهم.