سبيع يطالب بتحويل 6 أعضاء بمجلس "الصحفيين" إلى لجنة تأديب

اتهم أحمد سبيع، المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، كلا من كارم محمود سكرتير عام نقابة الصحفيين، وجمال عبد الرحيم، وجمال فهمي، وعبير سعدي وكلاء النقابة وهشام يونس وعلاء العطار، أعضاء مجلس النقابة، بتشويه سمعته والتحريض على قتله عبر الإدعاء بأنه قام بالتحريض على قتل زملاء صحفيين خلال المظاهرات التي شهدها محيط قصر الاتحادية مساء الأربعاء الماضي.
وأضاف سبيع، وهو عضو بالجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، في شكوى تقدم بها لنقيب الصحفيين، ممدوح الولي، أن هذه البلاغات والاتهامات تشير لموقف سياسي واضح، حيث ينتمي عدد من مقدمي البلاغات لجبهة الانقاذ الوطني، وأحدهم يصطنع خصومة مع حزب الحرية والعدالة بسبب إقالته من رئاسة تحرير جريدة الجمهورية، وهو ما يشير إلى أن هؤلاء الأعضاء في مجلس النقابة نصبوا أنفسهم الخصم والحكم بل وجهة التحقيق وإصدار الأحكام دون التحقق من صحة الاتهامات التي أطلقوها إعلاميا ورسميا.
وأشار القيادي بحزب الحرية والعدالة في شكواه إلى أن هذه التصرفات تؤكد ممارسة المشكو في حقهم لما وصفه بالإرهاب الفكري ضد الرأي الآخر المخالف لتوجهاتهم التي تستهدف السيطرة على النقابة وإدخالها في صراعات سياسية وحزبية بغية تحقيق بطولات وصفها بالزائفة.
وأضاف أن كل الاتهامات التي وجهت له ومنها الدعوة المشبوهة من عدد من الصحفيين الذين ينتمون لتيارات سياسية معادية بهدف فصله من النقابة وتشويه سمعته نفاها الأشخاص الذين كانوا طرفا في القضية مثل الناشطة علا شهبة، عضو حزب التحالف الاشتراكي، والزميل محمد الغزالي المصور بقناة الجزيرة مباشر مصر والناشط السياسي محمد القصاص من حزب التيار المصري، وغيرهم ممن حضروا أو شاركوا في واقعة الناشطة علا شهبة.
وطالب سبيع بالاستماع إلى شهادة محمد خيال، الصحفي بجريدة الشروق.