قال الإعلامي أحمد سبيع رئيس اللجنة الاعلامية بحزب الحرية والعدالة ، إن احالته للتحقيق في بلاغات وهمية واتهامات كاذبة ضده هي تصفية حسابات شخصية وسياسية معه من قبل بعض أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين. وأشار سبيع، في بيان له اليوم، إلى أنه بالرغم من أن لجنة التحقيق يترأسها جمال فهمي وكارم محمود وهما خصمان له في بلاغ تقدم به ضدهما لنقيب الصحفيين- فإنه سيذهب إلى التحقيق لإعلان موقفه من تحويل النقابة لساحة من الخلافات السياسية على حساب آداب وقيم المهنة. وأضاف أن إحدى الزميلات التي وقعت على الشكوى المقدمة ضده قابلته في أحد المؤتمرات الصحفية واعتذرت له وطلبت منه أن يسامحها لأنها وقعت على الشكوى دون أن تعرف حقيقة الموضوع بعد أن دلس عليها بعض الزملاء وضللها في معلومات تأكدت هي بعد ذلك أنها خطأ. وأكد استعداد الزميلة، سالفة الذكر، للشهادة بأنها ضللت وأن الموضوع كان خطأ أمام لجنة التحقيق.