صورة أرشيفية تمكنت سيارات الإطفاء التابعة للدفاع المدني وسيارات المطافي بالمنطقة الغربية العسكرية من محاصرة الحرائق التي تواصل اشتعالها منذ عصر اليوم بمنطقة “مشندت” بقرية المراقي التي تبعد عن مدينة سيوه بحوالي 20 كيلو متر في انتظار تدخل طيران الإطفاء لإخماد النيران. حيث ساعد تراجع سرعة الرياح قوات الإطفاء فى السيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى مزارع جديدة بعد أن امتدت لمساحات تزيد عن 50 فدان من الزراعات وأشجار النخيل والزيتون، بالإضافة لوصول 6 سيارات مطافي إضافية للعمل بجانب قوات المنطقة المقدرة بنحو 8 سيارات إطفاء تابعة للجيش والدفاع المدني بمدينة سيوة واستخدام المعدات مثل “اللوادر” في شق طرق لسيارات المطافي داخل المزارع بعد أن صرحت قيادات عسكرية بصعوبة استخدام طائرات الإطفاء ليلا. وصرح اللواء مدحت النحاس قائد المنطقة الغربية العسكرية وصول 4 طائرات إلى مدينة سيوة تحمل معدات الإطفاء وستقوم بأعمال الإطفاء مع ضوء صباح الغد كما أن هناك عدد من سيارات الاطفاء التابعة للقوات المسلحة في طريقها إلى مكان الحريق وهي الآن على وشك دخول سيوه لدعم سيارات الاطفاء العاملة بموقع الحريق. وكانت قوات الجيش والشرطة وأهالي سيوة قد قاموا باخلاء 15 منزل من المنازل القريبة من المنطقة التي تشتعل النيران في محيطها وإجلاء حوالي 90 شخص منها خوفا من امتداد النيران إليها وتوفير مأوى لهم رغم أن أقاربهم وذويهم من أهالي سيوة قاموا باستضافتهم. وأكد النحاس ومسئولوا الصحة بمطروح أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بين الأهالي أو أفراد الإطفاء وكان النائب بلال جبريل عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة وأحد أبناء سيوة, والنائب فرج العبد عن حزب النور قد تقدما بطلب استغاثة لمجلس الشعب المصري والمسئولين لإنقاذ سيوه من الحريق الذى نشب بقرية ” مشندت ” , وقاموا بالاستغاثة باللواء مدحت النحاس قائد المنطقة الغربية كانت قد اندلعت حرائق واسعة النطاق بعد عصر اليوم بمزارع وحقول وتبذل أجهزة الدفاع المدني وقوات المطافي التابعة للقوات المسلحة قصارى جهدها للحد من انتشار الحرائق. ولم تتضح بعد أسباب أو كيفية اندلاع الحريق وسط تردد بعض الأقاويل حول حدوث الحريق بفعل فاعل خاصة بعد وجود تهديدات سابقة لأصحاب بعض المزارع على خلفية نزاعات مع أطراف لم يعلن عنها وهو ما لم تؤكده أية جهة رسمية أو أصحاب المزارع.