أعرب السفير الأميركي في اليمن جيرالد فايرستاين، عن قلق بلاده إزاء تنامي النشاط الإيراني في اليمن، متهما طهران بالعمل على زعزعة الوضع في اليمن والمنطقة. وقال فايرستاين، في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء،” هناك براهين تثبت دعم الإيرانيين لبعض العناصر المتطرفة في الحراك الجنوبي”، الذي يتبنى الدعوات الانفصالية في جنوب اليمن. وأضاف “نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، يسكن في بيروت ويتسلم دعما ماليا من الحكومة الإيرانية، وليس لدينا شك بأنه مسؤول عن جهود لإفشال المبادرة الخليجية من خلال دعم الاحتجاجات الانفصالية”. بحسب ما نقل موقع سكاي نيوز الإخباري. وعبر السفير فايرستاين عن قلق بلاده إزاء تنفيذ الحوثيين السياسة الإيرانية وأن يكونوا وكلاء لإيران في اليمن، وقال ” إن الطريق الصحيح أمام الحوثيين يكمن في انخراطهم في الحوار الوطني الشامل”.