تظاهر العشرات من المستقلين النشطاء، وأعضاء عدد من الحركات والأحزاب السياسية بمدينة المنصورة ، بشارع قناة السويس، أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين ومقر حزب الحرية والعدالة،احتجاجا علي ما وصفوة بلجنة تأسيسية للدستور مزيفة و غير معبرة عن كافة طوائف الشعب واحتجاجًا على ترشيح الجماعة لمرشحين للرئاسة بما ينذر وجود صفقة بين جماعه الاخوان والمجلس العسكري حسب وصفهم حاملين لافتتات كتب عليها (اللي يهرب الخواجات بكره يزور الانتخابات-إخوان كاذبون.. منافقون.. متلونون .. راكبون.. عن العسكر لا يختلفون- بيع بيع بيع الثورة يا بديع- اقفل عالحرية الباب.. مرشد عار ومشير كداب). وقال المنظمون في بيان لهم تم اتوزيعه انة بعد نجاح الوقفة الأولي أمام مقر الحرية و العدالة و مقر جماعة الاخوان المسلمين بمدينة المنصورة و بعد ردود الأفعال المتجاوبة و المؤيدة و المطالبة بالانضمام و تكرار ايصال رسالة الغضب و التذمر الشعبي من معظم المواطنين المارين امام مقر الحزب و مقر الجماعة بمدينة المنصورةقررنا تكرار الوقفة امام مقر الحزب تأكيدا علي اعتراضا علي المسرحية الهزلية و الصفقة التي اتضحت معالمها بين ( العسكر ) و ( الاخوان ) – حزب الأغلبية – بلجنة تأسيسية مزيفة و غير معبرة عن كافة طوائف الشعب و ضم لها لمن لا يستحقون ولا يملكوا المؤهلات الكافية لكتابة دستور مصر بالتوازي مع تجاهل العديد من القامات العلمية و القانونية المشرفة لمصر في مختلف التخصصات و تزامنا مع انسحاب الشرفاء من المستقلين و الأحزاب الأخري و حتي المؤسسات الرسمية و الدينية ( كالأزهر .. الكنيسة .. المحكمة الدستورية و غيرهم) واضاف البيان ان الوقفة ايضا احتجاجا علي تمرير البرلمان ( للمادة 28 ) المشبوهة و التي تسعي في باطنها للدفع ” بديكتاتور ” أو رئيس مطيع يؤمن الصفقة بين العسكر و حزب الأغلبية الذي بدا ( حزب وطني جديد ) يسعي للهيمنة علي كل المؤسسات بدءا من ( النقابات .. المجالس النيابية .. الحكومة ).. و بعد نقض الوعود الكاذبة .. الدفع ايضا ( بمرشح رئاسي ). وقال البيان نكرر لسنا ضد حق ترشح شخص بعينه و لكننا ضد المؤامرة و الصفقة ككل و لم ننزل الي الشارع الا خوفا علي ” الوطن ” و حبا فيه و تأكيدا علي هويته التي لن نسمح لأحد ان يعبث بها كذلك علي عدم شرعية ( اللجنة التأسيسية ) و عدم تمثيلها لنا ” كمواطنين ” مصريين لهم الحق ان يطمانوا لمن سيكتب دستور وطنهم بعد ثورة سالت فيها أنقي الدماء من أجل نهضة حقيقة لمصر و تحريرها من سيطرة حزب أو فصيل واحد علي مقدرات هذا الوطن. واكد البيان انة طفح الكيل و لم يعد الصمت ممكنا او رفاهية او اختيار و نؤكد ان الدعوة صادرة عنا ” كمستقلين ” ولا نتحدث باسم اي اتجاه سياسي و انما ” كمواطنين ” مصريين في المقام الأول و كجزء من الشعب بلغ غضبه حدا لم يعد ممكنا معه السكوت أو انتظار حلول سياسية أثبتت الفترة الماضية فشلها المستمرو ندعو كل شريف للانضمام لنا دفاعا عن مستقبل مصرحيث ان الثورة قامت من أجل حرية الإنسان وكرامته ولم تقم من أجل الإستبداد العسكري أو الديني أو طغيان الأغلبية وفقا لما جاء بالبيان