اصيب 57 كلهم من ابناء بورسعيد بينهم ضابط شرطة، تنوعت الاصابات ما بين جرح قطعي و سحجات و كدمات نتيجة تبادل الطوب و الحجارة بين التراس المصري و ابناء بورفؤاد و بين حوالي الف طالب من الغرباء الذين يقطنون بالمدينة الجامعية لطلبة جامعة بورسعيد . و قد استقبل مستشفي بورسعيد العام و بورفؤاد العام المصابي و تم علاجهم داخل المستشفيات. و مازال الضرب المتبادل بالطوب و زجاجات المولوتوف من جانب التراس الاهلي و اهالي بورفؤاد من جانب و الطوب و الزجاج من طلبة الجامعة الذين حطموا زجاج الغرف و الصالات لاستخدامها في الضرب علي التراس لمصري و اهالي بورفؤاد بع ان اعتلي الطلبة اعلي الاسطح و قاموا بالرد علي الطوب و المولوتوف مما اضطرت الشرطة الي التواجد و قام الدكتورحلمي العفني وكيل وزارة الصحة ببورسعيد بعمل مستشفي ميداني بالقرب من قسم اول بورفؤاد لعلاج المصابين و قامت قوات الشرطة في القاء القنابل المسيلة للدموع علي الجميع لتفرقتهمو كررت المحاولات اكثر من ثلاث مرات علي امامكن تجمع المواطنين و علي اسطح مدينة الطلبة . و حاولي الاهالي اقتحام بوابتي خروج ودخول الطلبة و اقتحامها الا ان الامن واعاقهم بالقاءه قنابل مسيلة للدموع .وما زالت الاشتباكات مستمرة بين الطرفين . و كانت الشرارة قد انتقلت عقب قيام احد الموظفينداخل المدينة الجامعية بابلاغ احداعضاء التراس المصري بوجود كتابةتسي لبورسعيد و هي بلد البالوة ما جبتشرجالة وعندما توجه الفردلمسحها فضربه الطلبة و تجمعوا علية هو وزميل له و الذي ابلغ التراس المصري بالواقعة و حضروا بالمئات و قاموا بالرد بالطوب و الحجارة لمحاولة تحرير زميليهما وتحول الامر الي معركة بالطوب و الحجارة و الزجاج والمولوتوف بين الطرفين .