إصابة المئات في مواجهات بين طلاب بجامعة بورسعيد و«ألتراس المصري»

أصيب مئات المواطنين في اشتباكات بالحجارة والمولوتوف، اندلعت بين مئات من طلاب المدينة الجامعية بجامعة بورسعيد، والمارة في الشوارع المجاورة للمدينة، والعشرات من جمهور ألتراس النادي المصري، وتم نقل العشرات إلى مستشفى بورفؤاد العام .
وعادت قوات الأمن المركزي وأفراد الشرطة إلى محيط المدينة الجامعية ببورسعيد، بعد انسحابها.
وألقت قوات الشرطة قنابل مسيلة للدموع على المارة والمتفرجين، وقنبلتين داخل المدينة الجامعية، انحرفت إحداها إلى داخل شركة القناة للإنشاءات الملاحية التي تقع على الدفة الشرقية بالقناة، وأصيب عدد من العمال باختناق شديد.
وتواترت أنباء غير مؤكدة عن احتجاز طلاب المدينة الجامعية لأربعة أفراد من بينهم اثنان من جمهور النادي المصري، واثنان من أفراد أمن بورسعيد، فيما احتمى طلاب المدينة الجامعية على الأسطح خلف طاولات الطعام، وسط هتافات: «بلد البالة مجبتش رجالة».
وعلى جانب آخر، أغلق الدكتور عماد عبد الجليل، رئيس جامعة بورسعيد، والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين، هاتفه ولم يتم التمكن من الوصول إليه للتعليق على الأحداث.
كان المئات من طلاب المدينة الجامعية ببورسعيد والعشرات من المارة بمحيط المدينة الجامعية و«ألتراس المصري» قد تبادلوا التراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف، بسبب «جرافيتي» اعتبره الأهالي ورابطة مشجعي المصري أنه يحمل إساءة لأهالي بورسعيد.
واعتلى المئات من طلاب المدينة الجامعية أسطح مباني المدينة المكونة من 5 طوابق، وقاموا بقذف الحجارة وزجاجات «المولوتوف» على المارة في الشارع رافعين في أيديهم «تي شيرتات» حمراء اللون في إشارة لزي النادي الأهلي، وتحمل رقم 22، في إشارة لرقم قميص لاعب الأهلي محمد أبوتريكة.