تصاعدت الأمور سريعًا في المواجهات بين ألتراس مصراوي وطلبة المدينة الجامعية التابعة لجامعة بورسعيد؛ بسبب الحملة الشرسة التي يقودها بعض الإعلاميين والتي تطالب بالقصاص لكل المتهمين وإعدامهم وأن ألتراس أهلاوي لن يرضى بغير الإعدام بديلاً لكل المتهمين. وبدأوا في شن حملة للتأثير على القضاة وتسيس القضية وأخر المواقف التي أشعلت الأزمة التحقيق المنشور بالصفحة الأخيرة لجريدة الأنباء الدولية والذي يطالب بالتصعيد ضد كل ماهو بورسعيدى خاصة الطلبة البورسعيدية بالجامعات المصرية ورفع الإعلام الحمراء واللافتات على شرفات المدينة الجامعية ببورفؤاد وهو مأثار حفيظة جماهير المصري وأشعلت الأزمة بشكل كبير.. واعتلى الطلبة أسطح المدينة الجامعية وبدأوا في رشق الجماهير بالحجارة وهو ما صعد الأمور وزادت أعداد الألتراس لتدعيم صفوف زملائهم وهددوا بالانتقام من الطلبة الذين أساءوا لبورسعيد التي احتضنتهم طلبة في جامعتها. وقد استخدمت أجهزة الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين بعد استخدام زجاجات المولوتوف وقد أصيب كل من كريم جمال - 20 سنة- مصاب بجرح قطعي فوق العين وأحمد وجيه رشاد - 19 سنة - مصاب بسحجات وكدمات بالجسم وإسلام جمال أمين - 21 سنة - مصاب بجرح سطحي بالجبهة وأحمد صفوت - 21 سنة - مصاب بكدمات. وقد تواجدت 4 سيارات إسعاف بموقع الأحداث يرافقهم فريق طبي وتم رفع حالة الطوارئ بمستشفى بورفؤاد العام لاستقبال الحالات المصابة.