تجددت الاشتباكات التي كانت قد اندلعت صباح اليوم بين طلاب المتواجدين بمدينة العبد الجامعية ببورسعيد ممن ينتمون للنادي الأهلي و ألتراس النادي المصري البورسعيدي، بعد قيام قوات الأمن بالانسحاب عن المدينة بعد نجاحها في الإفراج عن الثنائي شرارة الأحداث من ألتراس المصري. ويقوم ألتراس المصري بإلقاء المولوتوف على مدينة العبد الجامعية من الخارج، مستغلة غياب الأمن عن المدينة وسط تزايد من أعداد الأولتراس. كانت المنطقة المحيط بالمدينة الجامعية قد شهدت اشتباكات واسعة بين مجموعة من ألتراس مصراوي وعدد من الطلبة المغتربين من خارج بورسعيد بسبب قيام عدد من الطلبة بكتابة عبارة "بلد البالة ماجابتش رجالة" في شوارع بورفؤاد، ونشرها على الفيس بوك وقيامهم بتمزيق لافتات الألتراس بشوارع بورسعيد، والتي تطالب بنقل المحاكمات لبورسعيد مما أثارحفيظة جماهير ألتراس مصراوي والذين ذهبوا إليهم فى المدينة الجامعية لمعاتبتهم عما فعلوه في حق بورسعيد وتطور النقاش بينهما وحدثت اشتباكات بين الطرفين وقذف بالحجارة وإلقاء الشماريخ علي بعض. وقد أدت الاشتباكات إلى إصابة 17 شخصاً حى الآن بينهم طلاب من مدينة العبد بجامعة بورسعيد ببورفؤاد أثناء الاشتباكات التي حدثت بين طلاب الجامعة وألتراس المصري، وتم نقلهم إلى مستشفى بورفؤاد العام، منهم إسلام جمال أمين، 21 سنة بجرح في الجبهة، وكريم جمال 20 سنة، جرح قطعي بالعين وأحمد صفوت علاء الدين، 21 سنة، جرح بالعين.