أكد أحمد دراج القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير ووكيل مؤسسي حزب الدستور، أن لديه معلومات تؤكد أن من يطلقون على أنفسهم ممثلو تيار الإسلام السياسي يدبرون ويختلقون أدلة لتقديمها على أنها تدين المعارضة الحالية وتعتبر العمل السياسي خيانة عظمى، كما أنهم يستقطبون أشخاصًا للقيام بهذا الدور العبثي المضحك. وأضاف ” دراج ” أن ما قام به النائب العام اليوم خطأ كبير حيث وجب عليه محاسبة وتقديم من وراء مثل تلك البلاغات الكيدية والغريبة إلى المحاكمة الرادعة، لافتاً الى أن المعارضة الحالية ومصر بأكملها أصبحت في خطر ،وأشار ” دراج ” إلى أن المسألة ليست متعلقة بأشخاص معينة ولكن إدارة نظام بأكمله فشل في إدارة الأزمات وتفرغ لنشر الأخبار التافهة من نوعية أن هناك مؤامرة على الرئيس وعلى النظام لإفشاله بدون وجود دليل واحد أو مستند حقيقي ما يظهر مدى العته الحقيقي الذي وصل إليه النظام الحال ، مؤكدًا على أن النظام الحالي وراء تلك الأفعال الصبيانية الغريبة لشغل الرأي العام وتشويه صورة المعارضة لحين تمرير مشروع الدستور المعيب.