ترأس اليوم البابا تواضروس الثانى صلاة جنازة أمين فخرى عبد النور والد منير فخرى عبد النور وزير السياحة السابق وقد ترأس الصلاة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية التى أقيمت بالكاتدرائية بالعباسية. ويذكرأن الراحل أمين فخرى عبد النورأحد مؤسسى حزب الوفد توفى عن عمر يناهز مائة عام وهو من مواليد عام1912 وهو أيضاً والد وزير السياحة الأسبق منير فخرى عبدالنور ،ووالده المجاهد الوطنى فخرى عبدالنور الذى تعرض للنفى وشارك سعد زغلول نضاله منذ البداية ، وإعتلى عبد النور بعض الوظائف الحكومية وكانت له علاقات وثيقة مع كبار المثقفين والمفكرين رغم اختلاف التوجهات السياسية فى مصر .وكان يرى ان الوفد هو بيت الليبرالية وحصن الديمقراطية الأخير فى مصر، وانه قدم أعظم نماذج الوطنية فى تاريخ مصر الحديث وعن حكم الاسلام السياسى فى مصر كان له قوله الشهير «وسطية مصر غير قابلة للتغيير، وإن هذا الشعب لن يفرط فى حريته مهما جرى». وقد توافد عدد كبير من الشخصيات الوطنية لحضور صلاة الجنازة على رأسهم حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى وعمرو موسى ومحمد أبو الغار ورفعت السعيد ونبيل زكى القيادى بحزب التجمع وعمرو حمزاوى وأمين أباظة وسيد البدوى رئيس حزب الوفد ونائبه فؤاد بدراوى والأب رفيق جريش من الكنيسة الكاثوليكية والكاتب محمد حسنين هيكل وعماد أبو غازى القيادى بحزب الدستور والإعلامى محمود العلايلى وحسن مسعود وزير الطيران، وعادل عبد الحميد وزير العدل الأسبق، والمخرج خالد يوسف وأحمد درويش وزير التنمية المحلية الأسبق، وأسامة الغزالى حرب وجورج إسحاق.