تجمع الألاف من انصار حركة حازمون التى يقودها القيادى السلفى حازم صلاح أبو إسماعيل، وانصار الدعوة السلفية وحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بالإضافة الى حركة “التيار الإسلامى الثالث”، قد تجمعوا فى محيط مسجد القائد ابراهيم تلبية للدعوة التى اطلقتها عدد من الحركات والدعوات الإسلامية بإسم “مليونية الدفاع عن العلماء والمساجد”، رداً على محاصرة متظاهرين لمسجد القائد ابراهيم فى الإسكندرية الجمعة الماضية ومنع الشيخ المحلاوى من مغادرته . ووقعت اشتباكات بين المتظاهرين من التيارات المدنية والتيارت الاخرى فى محيط القائد ابراهيم فى مليونية “الدفاع عن العلماء والمساجد” ، وقام الامن باطلاق القنابل المسيلى للدموع واقانة حاجز للفصل بينهم . وحمل المتظاهرون لافتات بيضاء كتبوا عليها “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، و”إلا العلماء والمساجد”، و”قادرون على حماية مساجد الله من البلطجية وفلول الحزب الوطنى” ، وهتفوا عقب صلاة الجمعة “إسلامية إسلامية.. مصر حتفضل إسلامية”، و”باروح بالدم نفديك يا إسلام”. و قال عبدالرحمن الجوهرى، المنسق العام للتيار المدنى الديمقراطى فى الاسكندرية إن الدعوة لمليونية الدفاع عن العلماء والمساجد بمسجد القائد إبراهيم بالاسكندرية والتى تبناها بعض الأحزاب والتيارات التى وصفها ب”الطائفية والإرهابية” هى دعوة “للعنف والإرهاب وإستعراض القوة”وطالب وزارة الأوقاف بأن تمارس دورها وواجبها نحو منع إستخدام المنابر لأغراض سياسية ولصالح تيارات طائفية بعينها . وشهدت ساحة مسجد القائد ابراهيم تكثيف للتواجد الأمنى فى محيط المسجد وحديقة الخالدين وانتشرت قوات الأمن المركزى وأمنت مداخل ومخارج المسجد، فيما انتشرت لجان شعبية من شباب التيارات الإسلامية المشاركة، وقاموا بتفتيش المواطنين والإعلاميين المتوافدين على ساحد المسجد . وفي المقابل احتشد مئات المتظاهرون من المعارضين للرئيس محمد مرسي اعتراضا على الإعلان الدستوري، ومسودة الدستور وطالبوا بوقف الاستفتاء، وهتف المعارضون “مدنية مدنية مصر حتفضل مدنية”، و”الشعب يريد استقاط النظام”، و”لا إخوان ولا سلفية.. مصر حتفضل مدنية”، مطالبين بوقف المرحلة الثانية من الاستفتاء ، فى حين امتنع التيار الشعبى الذى يضم 26 حركة وحزبا عن المشاركة فى المليونية .