إنتقدت أمانى الوشاحى – مستشارة رئيس منظمة الكونجرس العالمى الأمازيغى لملف أمازيغ مصر ومنسق الشبكة المصرية من أجل الأمازيغ – عددا من مواد الدستور الجديد ووصفتها بأنها مناهضة لحقوق الأقليات الدينية والعرقية ، وقالت الوشاحى أن هناك مواد عديدة تمثل إنتهاكا لحقوق الأقليات العرقية ، على رأسها المادة الأولى التى نصت على أن الشعب المصرى جزء من الأمتين العربية والإسلامية ما يعد إقصاءا للقوميات الأخرى المكونة للمجتمع، ونصت المادة الثانية على أن اللغة العربية لغتها الرسمية دون ذكر لوجود لغات محلية ، كما نصت المادة 11 على أن الدولة ترعى الثقافة العربية فقط دون أدنى إعتبار لوجود ثقافات أخرى على أرض مصر ، فيما تنص المادة12 على أن الدولة تحمى المقومات الثقافية والحضارية واللغوية للمجتمع. و انتقدت الوشاحى ايضاً المادة70 والتى تنص أن لكل طفل فور الولادة الحق فى اسم مناسب و تساءلت “مناسب من وجهة نظر من؟ “، ومن الذى يحدد إذا كان الاسم مناسب أم لا؟ وهل الأسماء الأمازيغية تعد أسماءا مناسبة أم سيتم رفضها؟. وأضافت الوشاحى “دستور71 لم تكن به مواد تعترف بالثقافات المحلية وفى نفس الوقت لم تكن به مواد تناهضها، ومع الدستور الجديد كان لدينا أمل فى دسترة التعددية الثقافية ، لكن مع الأسف جاء الدستور الجديد مناهض تماما للثقافات المحلية” و أعلنت الوشاحى انها ستقاطع التصويت فى الإستفتاء على الدستور وو صفته بالباطل ، فوفقا للإعلان الدستورى الجديد يجب أن يتم الإستفتاء فى يوم واحد، إضافة لعدم وجود إشراف قضائى كامل.